” كلما أمسكت قلمى كى أرثيك … إرتبك القلم … اضطرب القلب … تبعثرت الحروف … أيتها الزوجة الصالحة المخلصة الحنون الوفية رفيقة الدرب … لقد رحلتى مبكرا … لم يبق لى سوى الذكريات … لايوجد فى هذه الدنيا اصعب من فراق الأحبة يا من ملكت قلوب الآلاف من الأهل والأحبة… يا سيدة الكون زوجتى الغالية
لقد تركت أثرا طيبا فى سيرتك العطرة … لقد عشت معك اسعد الأيام … كنت كيانى … سندى … عونى … خير شريك لحياتى … احببتك شريكا فى السراء والضراء … اعطيتنى القدرة على الصمود كلما قسى على الدهر … أشعر الآن أن مسامعى قد اشتاقت لسماع صوتك … ان عيناى قد اشتاقت لرؤيتك … يضيق صدري عندما التفت حولى ولم أجدك … اعيش على أمل كى أرى طيفك الجميل و لا أراه … زادت محبتك من يوم غيابك … انك إن غبت عنى بجسدك … فقد سكنت الروح … من يسكن الروح كيف القلب ينساه … رحمة الله عليك يا زوجتى الغالية واحسبك إن شاء الله فى الفردوس الأعلى من الجنة لاسيما أن حسن خاتمتك كانت بشارة من الله علي أن مكانك مع النبيين والصالحين في الفردوس الاعلي من الجنه… سيبقى حبك فى سويداء قلبى ودعواتى أن يرزقنى الله مرافقتك فى الجنة .
د. حسن على عثمان
زوج مرفت سلطان
