سفير البرازيل بالقاهرة: إعفاء حركة التجارة بين البلدين من التعريفات الجمركية بحلول 2026
أعلن سفير البرازيل في مصر أنطونيو باتريوتا سفير دولة البرازيل، أنه سيتم إعفاء معظم التجارة الثنائية بين البلدين من التعريفات الجمركية بحلول 2026 بموجب اتفاقية “الميركسور” التي دخلت حيز التنفيذ مطلع سبتمبر 2017.
وقال خلال المؤتمر الصحفي المشترك لوزير التخطيط البرازيلي وسفير البرازيل بالقاهرة ورئيس الغرفة وابراهيم السجيني مساعد وزيرة الصناعة والتجار، إن هناك اهتمام واضح من دولة البرازيل بتوطيد علاقاتها مع مصر بشكل خاص والدول العربية بشكل عام، مشيراً إلى أن العلاقة الاقتصادية بين البلدين تتميز بالعديد من أوجه التكامل، حيث تستورد مصر الأغذية والبرازيل مستورد للأسمدة، و وهناك تنسيق من أجل الأمن الغذائي وزيادة الدخل، وتستحوذ الأسمدة علي أكثر من نصف إجمالي صادرات مصر إلى البرازيل، وهي ضرورية للقطاع الزراعي البرازيلي.
وأكد خلال كلمته، أن مصر تعد أول سوق للصادرات البرازيلية في أفريقيا والثالثة في العالم العربي، بموجب اتفاقية التجارة الحرة، بحلول عام 2026، سيتم إعفاء معظم تجارتنا الثنائية من التعريفات الجمركية.
ومن جانبه، قال أوسمار شحفي، رئيس غرفة التجارة العربية البرازيلية، إن هناك بالرغم نمو ملحوظ في حجم التبادل التجاري المشترك خلال السنوات الأخيرة بين مصر والبرازيل، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الفرص التجارية التي يمكن استغلالها الفترة المقبلة والتي ستسهم في مضاعفة حجم التجارة البينية والتكامل الاقتصادي بين البلدين.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي المشترك لوزير التخطيط البرازيلي وسفير البرازيل بالقاهرة ورئيس الغرفة وابراهيم السجيني مساعد وزيرة الصناعة والتجارة، إن منتدى الأعمال المشترك الذي تم عقده الأيام الماضية شهد عقد جلستين جمعت وزير الزراعة البرازيلي ووفد من رجال الأعمال مع مصدري الأسمدة المصريين لبحث فرص زيادة صادرات مصر من الأسمدة للبرازيل، و كذلك جرى التشاور بين مصدري اللحوم البرازيليين مع المستوردين المصريين للوقوف علي التحديات التي تعيق حركة التجارة، والعمل علي حلها خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن حركة التجارة بين البلدين تركز على عدد قليل من المنتجات، وخاصة المنتجات الزراعية ومنخفضة القيمة المضافة، على الرغم من ذلك، من الممكن ملاحظة التنويع التدريجي للتجارة، خاصة فيما يتعلق بالصادرات المصرية، وهناك مجالا لتعميق وتنويع التجارة بين بلدينا.