مصدرك الأول في عالم البنوك

“أبو ظبي الإسلامي-مصر” يوقع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص التمويل والاستثمار بمصر

وقع مصرف “أبو ظبي الإسلامي-مصر” اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية السنوية لعام 2022 والتي أقيمت بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 1 حتى 4 يونيو، تحت شعار (بعد التعافي من الجائحة: الصمود والاستدامة)، مذكرة تفاهم مع “المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص”، باعتبارها الجهة المنوطة بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في البلدان الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية والبالغ عددها 55 دولة، من خلال تمويل استثمارات القطاع الخاص، وحشد رؤوس الأموال في الأسواق المالية الدولية، وتقديم الخدمات الاستشارية للشركات والحكومات. تهدف مذكرة التفاهم إلى استكشاف فرص التعاون والتمويل والاستثمار في مصر، وتحديد فرص التمويل المشترك التي يرعاها القطاع الخاص أو العمليات/المشروعات المدعومة من القطاع غير السيادي في البلاد، بما في ذلك تمويل الشركات وتمويل المشروعات وتقاسم المخاطر والشراكات بين القطاعين العام والخاص وذلك من أجل تطوير منظومة التمويل الإسلامي في مصر .

التعاون في مجال التمويل الثنائي وخطوط السيولة متوسطة الأجل

 

تدعم المذكرة أيضًا التعاون في مجال التمويل الثنائي وخطوط السيولة متوسطة الأجل لدعم عمليات الأطراف أو لتلبية متطلبات السيولة والعمليات للمؤسسات/الشركات المؤهلة في مصر؛ وكذلك التعاون في تطوير أسواق رأس المال في مصر من خلال هيكلة الصكوك (شهادات الثقة) والخدمات الاستشارية، وغيرها من المجالات المتعلقة بسوق رأس المال والخزانة والمجالات الأخرى التي قد يتم تحديدها والاتفاق عليها من قبل الطرفين من وقت لآخر، مع تبادل المعرفة والخبرات وبناء القدرات في مجال التمويل الإسلامي؛ وتعزيز وتطوير القطاع الخاص وإنشاء الصفقات وإعدادها في مصر.

وقال  محمد علي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر،  أن الشراكة المتميزة مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص تتوافق مع إستراتيجية المصرف القائمة على تقديم المعاملات المصرفية وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، كما تأتي المذكرة كحلقة جديدة ضمن جهود المصرف المتواصلة في إبرام الشراكات البناءة على مختلف الأصعدة.

تحفيز و دعم القطاع الخاص في مصر

 

وأكد محمد على  أهمية التشاور المستمر بين الطرفين، واتفاقهما على وضع أدوات محددة لتنفيذ مساقات التعاون المذكورة في مذكرة التفاهم الموقعة، بما يحفيز و يدعم القطاع الخاص في مصر، وبما يعزز رؤية مصرف “أبو ظبي الإسلامي- مصر” ورغبته الصادقة في مواصلة الدور التنموي في على جميع المستويات، وفي مقدمتها التنمية الاقتصادية والاجتماعية،  مما يتحقق معه تنمية الاقتصاد المصرى من خلال القطاع الخاص الواعد بموجب هذه الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين .

وأشاد بجهود الحكومة المصرية في مواجهة تحديات جائحة كورونا، و العمل وسط ظروف دقيقة واضطرابات حادة يشهدها الاقتصاد العالمي بعيد التعافي من الجائحة، مشيدًا سيادته بجودة التنظيم، وباقة التسهيلات التي تم توفيرها للمشاركين خلال الاجتماعات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.