وزيرة الهجرة والقائم بأعمال محافظ البنك المركزي يبحثان تقديم تيسيرات للمصريين بالخارج
في إطار تكليفات القيادة السياسية بتلبية احتياجات المواطنين المصريين بالخارج، استقبل السيد حسن عبدالله، القائم بأعمال محافظ البنك المركزي المصري، بمقر البنك، السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
يأتي ذلك لبحث تعزيز التعاون لتقديم التيسيرات للمصريين بالخارج عبر مختلف الأوعية الادخارية وطرح المحفزات التي تحقق زيادة مشاركتهم في المشروعات القومية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويسهم في زيادة مساهمة المغتربين في الاقتصاد القومي.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المبادرات والمقترحات والطلبات التي تم طرحها خلال المؤتمر الثالث للكيانات والمصريين بالخارج، والذي عقدته وزارة الهجرة بالعاصمة الإدارية الجديدة منتصف شهر أغسطس الماضي.
وقالت السفيرة سها جندي إن المصريين بالخارج يمثلون إضافة قوية للاقتصاد الوطني، بمدخراتهم من تحويلات بالعملة الصعبة، مشيرة إلى التقارير الصادرة عن البنك الدولي حول التوقعات بزيادة تدفقات تحويلات المصريين بالخارج ومن جانب المهاجرين في ظل تزايد الصعوبات المتأثرة من المتغيرات على المستوي العالمي، مؤكدة أن المواطن المصري بطبعه شديد الانتماء والارتباط بوطنه الأم.
ونقلت وزيرة الهجرة لمحافظ البنك المركزي طلبات المصريين بالخارج بطرح أوعية ادخارية تستوعب مدخراتهم وتضمن عائد متميز وتوفير تيسيرات في التحويل من الدول التي يقيمون بها على اختلاف تنوع تواجدهم سواء بدول الخليج أو أوروبا والولايات المتحدة ومختلف دول المهجر.
وأضافت الوزيرة أن هناك إشادة من المصريين بالخارج بالقرارات التي أصدرها محافظ البنك المركزي لطمأنة المستثمرين، واجتذاب رؤوس أموال في الفترة الحالية وما تمثله من عوامل تحفيز وتيسير على التعاملات النقدية، مؤكدة ثقة المواطنين في المشروعات والمبادرات المختلفة التي تطلقها الدولة في مختلف المجالات وفي مقدمتها الاستثمار العقاري والبنكي.