أكد بيل أكمان المستثمر الأمريكي ورئيس شركة “بيرشينج سكوير”، إن زيادة الهجرة إلى الولايات المتحدة قد تكون جزءًا من الحل لمشكلة الاحتياطي الفيدرالي في مواجهة التضخم.
وقال في تغريدة له عبر “تويتر”: “أليس من المنطقي التخفيف من تضخم الأجور من خلال زيادة الهجرة وليس رفع معدلات الفائدة والإضرار بالطلب ودفع الناس خارج وظائفهم والتسبب في ركود اقتصادي؟”.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة 5 مرات منذ بداية العام الجاري إلى نطاق 3% و3.25%، مع توقعات بوصوله إلى 4.6% في العام المقبل، بعد وصول التضخم لأعلى مستوياته في 41 عامًا في وقت سابق من هذا العام.
ويعتقد “أكمان” أن الولايات المتحدة يمكن أن تفتح حدودها للروس الفارين من التجنيد الوطني، معتبرًا أن ذلك من شأنه أن يكبح غزو روسيا المستمر لأوكرانيا ويعزز مجموعة العمال المهرة في واشنطن.
وأشار الملياردير الأمريكي إلى أن دعوة الولايات المتحدة لمزيد من الأجانب للعمل في البلاد، قد يزيد المعروض المحلي من العمالة ويخفف الضغوط الصاعدة على الأجور.
