أكد مسؤولون بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على التزامهم برفع معدلات الفائدة خلال الفترة المقبلة بهدف وقف خطر التضخم، مؤكدين على الحاجة إلى الوصول لمستوى مقيد بالمدى القريب ثم إبقائها عند هذا المستوى لكي يتم إعادة التضخم إلى المستهدف.
وكشف محضر الاجتماع الأخير للفيدرالي الذي عقد في الشهر الماضي، أن “المشاركين في الاجتماع يرون أن هناك حاجة للالتزام بالتحرك إلى مستوى أكثر تقييدًا للسياسة النقدية ثم الإبقاء عليه من أجل الوفاء بالهدف المتمثل في تعزيز التوظيف واستقرار الأسعار”.
بينما أشار العديد من المشاركين إلى أن هناك حاجة إلى مواكبة وتيرة تشديد السياسة النقدية في الفترة المقبلة مع هدف التخفيف من مخاطر الآثار السلبية الكبيرة على التوقعات الاقتصادية.
وكشف المحضر أن العديد من المشاركين أكدوا أن تكلفة اتخاذ إجراءات قليلة للغاية لخفض التضخم ربما تفوق تكلفة اتخاذ تدابير أكثر من المفترض.
ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة 75 نقطة أساس في اجتماع الحادي والعشرين من شهر سبتمبر الماضي، في ثالث زيادة بنفس الوتيرة على التوالي.
