أكد محمد الأتربي، رئيس إتحاد بنوك مصر ورئيس بنك مصر، أن الدولار متوفر في البنوك بصورة جيدة، وهو ما ساهم في الإفراج عن مستلزمات الإنتاج والبضائع من الجمارك.
أضاف “الإتربي” أن قرار تحرير سعر الصرف بدأ منذ 4 أيام فقط، وكل متحصلات التحصيل تحت الـ500 ألف دولار نفذ منها 650 مستندا، وهذا يعني أن الحركة جيدة جدًا.
وأشار إل أن الحصيلة من الدولار بدأت تتحسن بصورة كبيرة جدًا بعد تحرير سعر الصرف، موضحاً أن الدولار أصبح سعره مرنًا طبقًا للعرض والطلب.
كما لفت أن الدولار ارتفع بعد تحرير سعر الصرف لـ23 جنيها، والآن يتحرك صعودًا أو هبوطًا بقيمة تقارب الـ 10 قروش، معقبًا: «لا أحد يستطيع أن يحدد سعر الدولار في المستقبل، ولكن من المفترض أن ينخفض السعر ما دام الدولار متوفر، وهذا الأمر حدث في 2016».
وأكد على عمل بنك مصر والبنوك المختلفة على تسهيل الإجراءات بشكل كبير، قائلا: «الموظفين كل يوم بيقعدوا لـ 8 و9 بالليل من أجل تسهيل الإجراءات وإنهاء كافة المستندات الخاصة بالموانئ».
وأوضح أن الموظفين يبذلون مجهود كبير من أجل الإفراج عن البضائع في الموانئ الخاصة بالشهر الماضي، حيث يتم إبلاغ العملاء بإيداع الأموال في الحسابات لإنهاء البضائع في أسرع وقت ممكن.
