شهد الجنيه الإسترليني ارتفاعا مقابل الدولار خلال تعاملات اليوم الجمعة، لكنه يتجه لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية في 6 أسابيع بعدما انخفض 2% عقب قرار بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بأكبر وتيرة في ثلاثة عقود.
ورفع البنك المركزي البريطاني أمس الخميس سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس من أجل مكافحة التضخم، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا ترتفع بشكل حاد كما يتوقع البعض، بسبب أن بريطانيا تواجه خطر الدخول في ركود اقتصادي.
وأوضح “كولين آشر” كبير الاقتصاديين لدى “ميزوهو” أن هبوط الإسترليني هذا الأسبوع يرجع إلى التناقض الحاد بين الاحتياطي الفيدرالي المتشدد وبنك إنجلترا، إذ حذر الاحتياطي الفيدرالي من أن ذروة أسعار الفائدة الأمريكية من المرجح أن تنتهي أعلى مما تتوقعه الأسواق.
تابع “يظل القلق الرئيسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي هو التضخم، بينما يشعر بنك إنجلترا بقلق أكبر بشأن الركود”.
وارتفعت العملة البريطانية مقابل نظيرتها الأمريكية بنسبة 0.43% إلى 1.1204 دولار، في تمام الساعة 3:17 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، لكنها منخفضة بنسبة 3.52% خلال هذا الأسبوع حتى الآن
