مصدرك الأول في عالم البنوك

الإتحاد المصري للتأمين يعقد 3 ورش عمل على هامش مؤتمر المناخ «COP27»

شارك الاتحاد المصرى للتأمين في مؤتمر الأمم المتحدة لقضايا المناخ COP27 وذلك إيماناً من الاتحاد بأهمية الدور الذي يلعبه التأمين في مواجهة هذه القضايا وما يمكن أن يقدمه من حلول تجاه مخاطر تغير المناخ وتحقيق الشمول التأميني فى المجتمع المصرى.

وقد قام الاتحاد بعقد ورشة العمل الأولى فى المنطقة الزرقاء يوم 9 نوفمبر 2022 وذلك بالتعاون كبري شركات التأمين وإعادة التأمين، سويس ري ، ميتلايف العالمية ، شركة اليانز حيث جاءت الورشة تحت عنوان: “دور التأمين فى مواجهة قضايا المناخ”.

وقامت سينا حبوس مستشار الاستدامة بالاتحاد المصرى للتأمين بإدارة ورشة العمل، وضمت قائمة المتحدثين كلاً من  فيرونكا سكوتي رئيس حلول القطاع العام بالشركة السويسرية لإعادة التأمين، و نوريا جارسيا الرئيس الإقليمى لشركة متلايف، وأيمن حجازى (رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة أليانز مصر.

وخلال الورشة تم إلقاء الضوء على أهمية مواجهة قضايا المناخ لما لها من أثر بالغ على كوكب الأرض ككل، وكذلك تم تناول الدور الذي يمكن أن يلعبه التأمين للمساعدة فى مواجهة مثل هذه القضايا.

وألقى المتحدثين بإلقاء الضوء على المبادرات التى قامت شركات التأمين العالمية والمحلية بالمشاركة من خلال عقد شراكات مع القطاعين العام والخاص لمواجهة مثل هذه القضايا ودعم كافة المجتمعات ومحاولة رفع الوعي لدى تلك المجتمعات بالحلول التأمينية التى يمكن أن يقدمها التأمين وخاصة لتلك المجتمعات الأكثر تعرضاً لهذا النوع من المخاطر وذلك بهدف تعزيز قدرتها على الصمود.

وأوصت الورشة بضرورة تضافر كافة الجهود من خلال شركات التأمين وإعادة التأمين والجهات الرقابية والعمل معاً من أجل رفع الوعي لدى كافة المجتمعات بمدى خطورة قضايا المناخ، بجانب بحث مدى إمكانية تقديم المزيد من المنتجات التأمينية المناسبة لمواجهة تلك المخاطر وذلك من خلال الاستعانة بالخبراء الإكتواريين وتدريب الكوادر فى شركات التأمين، وتشجيع شركات التأمين على تطبيق مبادئ الاستدامة والإهتمام بإعداد تقارير الاستدامة والحوكمة الخاصة بها.

كما قام الاتحاد المصرى للتأمين بعقد ورشة العمل الثانية فى المنطقة الزرقاء يوم 10نوفمبر 2022 وذلك بالتعاون مع الاتحاد الفرنسى للتأمين والاتحاد المغربى للتأمين، وتحت عنوان “كيف يمكن لشركات التأمين المساعدة في بناء القدرة على الصمود فى مواجهة موجات الجفاف المتزايدة”

وقد قام علاء الزهيرى رئيس الاتحاد المصرى للتأمين بإدارة هذه الورشة، وقام بالمشاركة كمتحدثين كل من إكسويهى ليهان الأمين العام لمنتدى تطوير التأمين، وستيفانو سيجنور رئيس وحدة تغير المناخ والطاقة المستدامة بالمفوضية الأوروبية، وكذلك جو تيندال مدير شئون البيئة ب OECD))، وكارينا واللى رئيس القطاع العام لقضايا المناخ بشركة أكسا.

وبدأت فعاليات الورشة من خلال قيام فلورينس لاستمان رئيس الاتحاد الفرنسى لشركات التأمين، ومحمد بن صالح رئيس الاتحاد المغربى لشركات التأمين وإعادة التأمين، وعلاء الزهيرى رئيس الاتحاد المصرى للتأمين؛ بعرض التجارب الفرنسية والمغربية والمصرية في التعامل مع قضايا مناخ؛ حيث تم إلقاء الضوء على الجهود التى تم بذلها لمواجهة هذه الأخطار من خلال التنسيق بين الدولة والقطاعين العام والخاص.

وألقى المشاركين في ورشة العمل الضوء على مشكلة تزايد خطر الجفاف والمناطق الأكثر عرضة لذلك وكيف يمكن لصناعة التأمين تقديم الحلول المناسبة لمواجهة هذا الخطر؛ كما تم مناقشة الدور الذى يمكن أن يلعبه التأمين ضمن المؤسسات المالية الأخرى من أجل مواجهة خطر الجفاف.

وقد إختتمت الورشة ببعض التوصيات ومنها ضرورة إسراع كافة الأطراف المعنية نحو مواجهة مشكلة الجفاف من خلال عقد الشراكات بين أجهزة الدولة المعنية وصناعة التأمي ، بجانب البحث عن وسائل مبتكرة لمواجهة التحديات المتعلقة بمخاطر الجفاف ووضع المخططات التأمينية المناسبة لذلك، وتضافر الجهود على كافة الاصعدة لرفع الوعى بمخاطر المناخ وخاصة الجفاف.

وقام الاتحاد المصرى للتأمين بعقد ورشة العمل الثالثة “المخاطر المادية وقدرة البنية التحتية الحيوية على الصمود: قناة السويس كنموذج للدراسة”، وذلك فى المنطقة الزرقاء يوم 11 نوفمبر 2022 وذلك بالتعاون مع شركة مارش.

وأدار ورشة العمل هيثم طاهر نائب رئيس مجلس الادارة لشركة متلايف، وقام بالمشاركة كمتحدثين كل من إيمى بارنس رئيس إستراتيجية المناخ والاستدامة بمؤسسة مارش، وسكوت وليامز مدير تنسيق شئون حوكمة الاستدامة الثلاثية بمؤسسة مارش، ونك فاول رئيس وحدة أخطار المناخ والاستدامة بمؤسسة مارش.

وبدأت الورشة بإلقاء الضوء على الدور الذى تلعبه البنية التحتية الحيوية مثل الكبارى والأنفاق والممرات المائية وكيفية المحافظة عليها وما هى أخطار المناخ التى قد تواجهها× ثم تم الحوار بشكل أكثر تفصيلاً عن قناة السويس وأهميتها كأحد ممرات العبور الحيوية مع توضيح متوسط عدد السفن التى تعبرها يومياً وما يمثله ذلك من حجم التجارة على مستوى العالم.

وخلال المناقشات تم ذكر أن أكثر خطرين يمكن للقناة التعرض لهما هما الفيضان والموجات الحرارية (المصاحبة للطقس الخماسينى)، ومن ثم فقد تم إلقاء الضوء على كيفية مواجهة تلك الأخطار من الناحية الهندسية والمالية والتامينية.

وقد إختتمت الورشة المناقشة ببعض التوصيات على رأسها ضرورة تحديد الخطر الذى يمكن أن تتعرض له أحد وحدات البنية التحتية وذلك حتى يتسنى تحديد أفضل السبل لمواجهة هذا الخطر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.