تعهد البنك الإسلامي للتنمية بمنح باكستان 4.2 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لمساعدة الدولة الواقعة في جنوب آسيا في تمويل خطتها لإعادة البناء بعد أن غمرت الفيضانات المدمرة ثلث البلاد في الصيف، وفق ما كشفت عنه وزيرة الإعلام.
قالت وزيرة الإعلام الباكستانية، ماريروم أورنجزيب، في تغريدة على تويتر بعد مناشدة وجهها رئيس الوزراء شهباز شريف في مؤتمر في جنيف اليوم الاثنين: “المجتمع الدولي وشركاء التنمية يظهرون تعاطفاً مثالياً مع ضحايا الفيضانات”. من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في رسالة بالمؤتمر إن الاتحاد الأوروبي تعهد بما يعادل 534 مليون دولار لخطة إعادة الإعمار.
وفقاً لبيان صادر عن المقرض، نقلاً عن نائب الرئيس، شكسين تشين، فإن بنك التنمية الآسيوي “سيعيد ترتيب أولويات ما يصل إلى مليار دولار لإعادة إعمار مخاطر المناخ والكوارث، بالإضافة إلى دعم المرونة على مدى السنوات الثلاث المقبلة”.
قال شريف في المؤتمر الذي استضافته باكستان والأمم المتحدة: “أطلب دعمكم لمن فقدوا مدخراتهم ومنازلهم ومصادر رزقهم.. لأولئك الذين يجلسون في العراء في مواجهة قسوة الشتاء”.
تسببت الفيضانات في باكستان في مقتل أكثر من 1700 شخص، وخفض نمو البلاد بمقدار النصف. وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق إن المجتمع الدولي لم يقدم أموالا كافية بعد الفيضانات.
قال وزير المالية، إسحاق دار، إن البلاد منفتحة أيضاً على مقايضات الديون والأدوات المالية الأخرى مع الدول الصديقة التي ستساعد في الإفراج عن الموارد للإنفاق على الأعمال المتعلقة بالفيضانات.
