قالت صحيفة فاينانشيال تايمز، أن المدعين السويسريين فتحوا تحقيقًا في استحواذ بنك UBS السويسري على “كريدي سوس”.
وفي وقت سابق، قال كولم كيليهر رئيس مجلس إدارة مجموعة “UBS ” السويسرية، إن اندماج بنك كريدي سويس أكبر من أي صفقة تم تنفيذها خلال ذروة الأزمة المالية العالمية عام 2008.
أضاف «كيليهر» أن عملية تنفيذ الصفقة تواجه مخاطر، حيث أن “يو بي إس” لا يريد استيراد العادات السيئة من كريدي سويس، مثل استثمارات البنك التي تأتي أولًا ووظائف الإشراف والرقابة، ولكن هناك رغبة في الحفاظ عليها.
وقالت تقارير صحفية سويسرية نقلًا عن مدير بارز في بنك UBS إن الكيان الناتج عن استحواذ البنك على Credit Suisse سيخفض قوة العمل بنحو 20 إلى 30%.
يذكر أن “UBS” وافق على شراء منافسه كريدي سوس مقابل 3 مليارات فرنك سويسري، أي ما يعادل 3.3 مليار دولار، في صفقة أدارتها الحكومة السويسرية والبنك المركزي والهيئة التنظيمية للسوق لتجنب حدوث انهيار في النظام المالي للبلاد، لكن الصفقة، التي تهدف أيضا للمساعدة في تأمين الاستقرار المالي العالمي، أثارت قلقا بشأن حجم المصرف الجديد الذي ستبلغ قيمة أصوله 1.6 تريليون دولار بعدد موظفين يفوق 120 ألفاً حول العالم.
وذكر تقرير الصحيفة أن البنك ربما يلغي 11 ألف وظيفة في سويسرا.
وقال التقرير إن الوظائف في وحدة البنك للاستثمار المصرفي في الولايات المتحدة ستتأثر بذلك أيضا، مضيفا أن “UBS” يعتزم إجراء محادثات لإلغاء صفقة كان من شأنها أن تمنح المصرفي مايكل كلاين السيطرة على أغلب الوحدة الاستثمارية لـ “كريدي سوس”.
