كشف تقرير صادر عن البنك الدولي، عن أن الإمارات تعد واحدة من أفضل 12 دولة في مؤشر الأداء اللوجستي “LPI”، والذي يقيس قدرة البلدان على نقل المنتجات عبر الحدود ـ وفقا لما جاء في “TheNationalNews”.
وأشارت دراسة مؤشر الأداء اللوجستي للبنك الدولي، إلي أن استخدام خيارات لوجستية صديقة للبيئة في تقليل البصمات الكربونية لسلسلة التوريد، فيما يتزايد الطلب على الخدمات اللوجستية الخضراء، حيث يبحث 75% من المصدرين عن خيارات صديقة للبيئة عند تصدير المنتجات إلى الدول ذات الدخل المرتفع.
وقال إن تطبيق التكنولوجيا الرقمية في سلاسل التوريد، تشمل تبسيط عمليات التخليص والاستثمار في البنية التحتية وتحفيز الخدمات اللوجستية المستدامة بيئيا، ما يساعد البلدان على تقليل تأخيرات المواني، بنسبة تصل إلى 70%، لا سيما في الاقتصادات الناشئة، مقارنة بالدول الصناعية.
وأضاف أن الاقتصادات الناشئة لديها تأخيرات أقصر في المواني من الاقتصادات الصناعية، بسبب الآثار المتبقية لأزمة سلسلة التوريد 2021-2022، وآثار غزو روسيا لأوكرانيا على الخدمات اللوجستية في أوروبا، وقفزة الاقتصادات الأكثر ثراء في إنتاجية المواني ورقمنة سلاسل التوريد الشاملة.
كما أوضح أن متوسط وقت الإقامة، أو الوقت الذي تقضيه الحاويات في المواني، بين مايو وأكتوبر من العام الماضي، ثلاثة أيام للهند وسنغافورة، وأربعة أيام للإمارات العربية المتحدة وجنوب إفريقيا، ولكن سبعة أيام للولايات المتحدة وعشرة أيام لألمانيا.
