باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يحرص على دمج البعد البيئي في الأنشطة التمويلية
قال باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إن الجهاز يحرص في جميع أنشطته التمويلية والفنية على دمج البعد البيئي قبل بدء المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الجديدة أو أثناء تطوير المشروعات القائمة بالفعل.
وأضاف، خلال مشاركته في جلسة نقاشية تحت عنوان “الجهود المصرية لتهيئة بيئة داعمة لتحول قطاع المشروعات نحو الاقتصاد الأخضر”، ضمن فعاليات مؤتمر Cop 28 في الإمارات العربية المتحدة، أن تشجيع الراغبين في إقامة مشروعات على أن تكون تلك المشروعات صديقة للبيئة إلى جانب مراعاة الاشتراطات البيئية في المشروعات الصغيرة، مشيراً إلى أن التحديات البيئية فرضت مجموعة من الآليات والأدوات الاقتصادية الجديدة لتحقيق التنمية المستدامة في مواجهة التغيرات المناخية والتي تستلزم على الجميع اتباعها.
وكشف رحمي عن الإسهامات المتنوعة لجهاز تنمية المشروعات في هذا المجال، والتي تمثلت في إطلاقه العديد من المبادرات لتنفيذ مشروعات جديدة تحافظ على البيئة وتطور البنية الأساسية والخدمات المجتمعية بمختلف محافظات الجمهورية، ومنها تطوير وإحلال مكامير الفحم البدائية بأخرى متطورة ومشروعات جمع وكبس قش الأرز ومشروعات جمع وفرم حطب القطن والذرة والمحاصيل الزراعية وتوليد الغاز الحيوي “البيو جاز” وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأضاف أن العمل في مجال تطوير منظومة إنتاج الفحم النباتي شهد جهوداً من قبل الجهاز تمثل في بروتوكول تعاون بين جهاز تنمية المشروعات ووزارتي البيئة والتنمية المحلية.
وأكد اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر على الشراكة الاستراتيجية مع جهاز تنمية المشروعات مشيداً بالتعاون المشترك على مدار عقود مضت من أجل تنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر والمساهمة في توفير فرص عمل لائقة ومستدامة، مؤكداً حرص برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مساندة الجهود الوطنية المصرية في مجال دعم المشروعات الصغيرة بوجه عام وتشجيع هذه المشروعات على الالتزام بالمعايير البيئية بوجه خاص.