قال الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه ينتظر أن تبدأ أولى وحدات الطاقة النووية بمحطة الضبعة النووية العمل في بداية عام 2029 على أن تستمر دخول باقي الوحدات الأربع في عام 2030 القادم.
أضاف في مؤتمر صحفي، أن المحطة النووية ستقوم بمد طاقة ثابتة تقدر بـ 4800 ميجاوات وذلك ضمن مشروعات الوزارة لضمان الوصول إلى خليط الطاقة المستهدف.
وتابع أن التوسع في مصادر الطاقة البديلة سيقلص من الاعتماد على الغاز الطبيعي في محطات الكهرباء بشكل كبير.
ولفت وزير الكهرباء، إلى أن إرسال الوزارة كافة بيانات سارقي التيار الكهربائي الذين يقومون بدفع ممارسة لوزارة التموين “خطأ” تم تداركه.
أضاف، أنه تم بالفعل مخاطبة وزارة التموين ببيانات الأشخاص الذين تقدموا بطلبات تركيب العدادات الكودية حتى تتمكن من إعادة التموين لهم.
وأشار، إلى أن الوزارة مصممه على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الأشخاص الذين يقومون بسرقة التيار الكهربائي حتى تقوم الوزارة بتحصيل القيمة الحقيقية للاستهلاك الكهربائي.
ولفت إلى أن قيمة الفقد في شبكة الكهرباء وصلت أكثر من 30 مليار جنيه سواء الفقد الفني وهو الذي يرجع إلى التقادم في شبكات الكهرباء أو الفقد الذي يرجع إلى سرقات التيار الكهربائي.
وأكد على إجراء مراجعة شاملة لمشروعات الطاقة المتجددة، لتقليل الاعتماد على الوقود بصفة أساسية.
أشار وزير الكهرباء، أنه جرى تفعيل عقود تلك المشروعات، والبدء في تنفيذ المحطات، لدعم تطوير وتنمية القطاع الفترة القادمة.
لفت عصمت إلى أن سعر الغاز الطبيعي المورد إلى محطات الكهرباء ارتفع إلى 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بدلا من 3 دولارات سابقا.
أضاف وزير الكهرباء، أنه تم تعديل استراتيجية الطاقة 2040 التي تستهدف الوصول إلى 42% من إجمالي مشاركه الطاقة المتجددة بالشبكة بحلول 2030.
أشار إلى أن تطبيق استراتيجية 2030 تتم بالتنسيق التام مع وزارة البترول، لافتا إلى أن هناك اجتماعات مستمرة بين الوزارتين لسرعة إنجاز هذه الاستراتيجية.
لفت الوزير إلى أن معظم الاتفاقيات الاطارية تم تحويلها إلى عقود تنفيذية على أرض الواقع، مشيرا إلى أن هناك بعض المستثمرين بدأوا فى توريد المهمات وإنشاء المحطات.
