مصدرك الأول في عالم البنوك

بنك أوف أمريكا يطالب «الفيدرالي الأمريكي» بعدم المبالغة في خفض الفائدة

طالب برايان موينيهان، الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا كورب، صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي على التأني في حجم تخفيضات أسعار الفائدة.

وقال “موينيهان”، اليوم الأربعاء، إنه في أول رحلة له إلى أستراليا إن الفيدرالي الأمريكي تأخروا في رفع تكاليف الاقتراض في عام 2022، مشيراً إلي أنه يتعين عليهم التأكد من أنهم لن يبالغوا الآن في التخفيضات.

وقال الرئيس التنفيذي للبنك الذي يقع مقره في شارلوت بولاية نورث كارولينا، إن الخطر الذي يواجه محافظي البنوك المركزية هو “أن يتحركوا بسرعة كبيرة أو ببطء شديد وأن هذا الخطر أصبح أعلى الآن مما كان عليه قبل ستة أشهر”.

وخفف المستثمرون توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة الأميركية بسرعة وأشار بعض مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم يفضلون التخفيضات بوتيرة أبطأ بعد أول خفض منذ عام 2020 الشهر الماضي، ويأتي ذلك وسط إشارات على أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويا.

وقال رئيس بنك أوف أمريكا خلال إعلان أرباح الربع الثالث الأسبوع الماضي إن المجموعة لا تتوقع “هبوطا” للاقتصاد الأمريكي، في إشارة إلى الوضع الذي يظل فيه النمو قويا، مما يجبر البنوك المركزية على البقاء متشددة في حربها ضد التضخم لفترة أطول.

وأشار إلي أنه مع معدل بطالة يبلغ 4% ونمو الأجور بنسبة 5%، من الصعب على خبير اقتصادي أن يقنع العالم بأنه سيكون هناك ركود.

ويتوقع تخفيضات أخرى بمقدار 50 نقطة أساس قبل نهاية العام من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، ثم أربع تخفيضات أخرى بمقدار 25 نقطة أساس موزعة بالتساوي خلال عام 2025، ليصل سعر الفائدة النهائي إلى 3.25%. ويتوقع أن ينخفض ​​التضخم إلى 2.3% بحلول عامي 2025 و2026 في ظل مثل هذا السيناريو.

وقال البنك إن المستهلكين الأميركيين ما زالوا يحصلون على أموالهم من المدخرات التي جمعوها خلال الجائحة، على الرغم من أن بعض الأسر أظهرت مؤخرًا علامات على أنها أصبحت أكثر وعيًا بالميزانية.

كما يراقب المستثمرون عن كثب سلوك الإنفاق للمساعدة في التنبؤ بكيفية اتخاذ بنك الاحتياطي الفيدرالي قرارًا بشأن أسعار الفائدة.

اقرأ أيضاً: بدءاً من نوفمبر.. «صندوق النقد» يُخفض تكلفة الاقتراض لمصر بنسبة 48.4%

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.