«تنمية الصادرات» يطلق أكاديمية لأمن المعلومات بشراكة مع المعهد المصرفي
أعلن البنك المصري لتنمية الصادرات (EBank)، عن إطلاق أكاديمية أمن المعلومات الخاصة به من خلال شراكة استراتيجية مع المعهد المصرفي المصري.
تهدف الأكاديمية إلى تشجيع المواهب الشابة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لدفع التقدم التكنولوجي للبنك مع تعزيز الثقافة المالية، تماشيًا مع التوجه الوطني.
تأتي الشراكة في إطار استراتيجية EBank 2022-2027، والتي تهدف إلى تطوير منتجات وخدمات البنك، والاستثمار في التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة، مع إضافة قيمة إلى المجتمعات التي يخدمها البنك.
وفي عالم متصل رقميًا، أصبح الأمن السيبراني وأمن المعلومات ضرورة ملحة لتعزيز كفاءة التحول الرقمي. لذا، من الضروري بناء كوادر مؤهلة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لحماية الأصول الرقمية في القطاع المصرفي وتعزيز الثقة في الأنظمة الرقمية، مما يساهم بشكل مباشر في دعم أهداف الأمن القومي ورؤية مصر 2030 للتحول الرقمي.
ونظرًا لهذه الأهمية، تم تصميم الأكاديمية خصيصًا للخريجين الذين يسعون إلى تحقيق مسار وظيفي مجزٍ في القطاع المصرفي. سيكتسب المشاركون معرفة بنظم تكنولوجيا المعلومات وبروتوكولات الأمان من خلال برنامج تدريبي شامل مدته 6 أشهر.
ويشمل المنهج، الذي تم تطويره بشكل مشترك من قبل EBank والمعهد المصرفي المصري، مجموعة واسعة من الموضوعات المصرفية، بما في ذلك تطوير البرمجيات، وإدارة قواعد البيانات، وإدارة الشبكات، والأمن السيبراني، بالإضافة إلى المهارات الإدارية والشخصية.
ومن المخطط أن يستفيد المتدربون من التجربة العملية عن طريق الملاحظة وتلقي التوجيه من قبل فريق أمن المعلومات بالبنك، مما يمكنهم من تطبيق المفاهيم النظرية على سيناريوهات واقعية وتطوير مهارات حل المشكلات.
سيقوم EBank بتوظيف عدد من المتدربين بعد الانتهاء من فترة تدريبهم، بهدف تمكين الشباب وتعزيز الشمول المالي وخلق قيم مشتركة للمجتمع المصري ككل، تمشيًا مع رؤية مصر 2030.
وتم فتح باب الالتحاق بالأكاديمية الآن، ويمكن للخريجين التقديم من خلال الموقع الإلكتروني للمعهد المصرفي المصري.
وقال الدكتور عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، أن إطلاق هذه المبادرة يُعد استكمالا لمبادرات المعهد المستمرة لتطوير المهارات التقنية والشخصية للشباب في مختلف المجالات لمواكبة متطلبات القطاع المصرفي خاصة في ظل التطور السريع الذى يشهده قطاع الأعمال بشكل عام والقطاع المصرفي بشكل خاص”.