شهد قطاع الاتصالات في مصر موجة جديدة من زيادة الأسعار، شملت باقات الإنترنت الأرضي وكروت الشحن “الفكة”.
تأتي هذه الزيادات وسط تحديات اقتصادية كبيرة تواجهها شركات الاتصالات، نتيجة ارتفاع التكاليف التشغيلية وتراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار.
باقات الإنترنت الأرضي
رفعت الشركة المصرية للاتصالات “WE” أسعار باقات الإنترنت الأرضي، لتصبح كالتالي:
باقة 140 جيغابايت: السعر الحالي 239.4 جنيه (7.1 دولار) مقارنة بالسابق 182.4 جنيه (5.4 دولار).
باقة 200 جيغابايت: السعر الحالي 330.6 جنيه (9.8 دولار) مقارنة بالسابق 256.5 جنيه (7.6 دولار).
باقة 250 جيغابايت: السعر الحالي 410.4 جنيه (12.2 دولار) مقارنة بالسابق 319.2 جنيه (9.5 دولار).
باقة 400 جيغابايت: السعر الحالي 649.8 جنيه (19.4 دولار) مقارنة بالسابق 501.6 جنيه (15 دولار).
باقة 600 جيغابايت: السعر الحالي 850 جنيه (25.4 دولار) مقارنة بالسابق 741 جنيه (22.2 دولار).
باقة 1 تيرابايت: السعر الحالي 1550.4 جنيه (46.2 دولار) مقارنة بالسابق 1197 جنيهًا (35.7 دولار).
أسعار كروت الشحن “الفكة”
شهدت كروت الشحن “الفكة” زيادات متباينة مع تعديل قيمة الرصيد المتاح، لتصبح الأسعار الجديدة:
كارت فئة 10 جنيهات: أصبح بسعر 13 جنيهًا (0.39 دولار) ويوفر رصيدًا بقيمة 9.1 جنيه (0.27 دولار).
كارت فئة 12.5 جنيه: ارتفع إلى 16.5 جنيه (0.49 دولار) مع رصيد 11.55 جنيه (0.35 دولار).
كارت فئة 15 جنيهًا: وصل إلى 19.5 جنيه (0.58 دولار) ويوفر رصيدًا 13.65 جنيه (0.41 دولار).
كارت فئة 20 جنيهًا: أصبح بسعر 26 جنيهًا (0.78 دولار) ويوفر رصيدًا 18.2 جنيه (0.55 دولار).
كارت فئة 29 جنيهًا: أصبح بسعر 38 جنيهًا (1.14 دولار) ويوفر رصيدًا 26.6 جنيه (0.8 دولار).
في وقت سابق، أوضح الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، محمد شمروخ، أنه تقرر تحريك الأسعار نتيجة ارتفاع تكاليف التشغيل، بما في ذلك أسعار الصرف وزيادة تكاليف الطاقة، لضمان استدامة الشركات وتقديم خدمات بجودة عالية.
من جهته، أشار الرئيس التنفيذي للشمول المالي والخدمات الرقمية بشركة “إي آند”، أحمد يحيى، إلى الفجوة بين الإيرادات والتكاليف التشغيلية، مؤكداً أن الشركات تسعى لتقليل الاعتماد على الواردات وترشيد النفقات.
وتعاني شركات الاتصالات من تأثيرات تعويم الجنيه المصري، الذي انخفضت قيمته من 16 جنيهًا مقابل الدولار في 2022 إلى نحو 50 جنيهًا حاليًا، ما أدى إلى زيادة التكاليف التشغيلية بشكل ملحوظ، ودفع الشركات إلى اتخاذ خطوات لتعويض خسائرها وضمان استمرارية الخدمات.
