توقع بنك الاستثمار الأمريكي، جولدمان ساكس، انتعاش الجنيه المصري، أمام الدولار الأمريكي مطلع عام 2025، مع تراجع سلسلة من تدفقات المحافظ الخارجية الموسمية.
أضاف البنك في تقرير، أن ذلك الانخفاض يشير إلى مرونة أكبر في الجنيه المصري، والذي شهد فترات طويلة من الاستقرار بعد أن فرضت السلطات في مارس رابع تخفيض لقيمته منذ أوائل عام 2022.
وأشار فاروق سوسة، الخبير الاقتصادي في جولدمان ساكس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلي إن السبب وراء تراجع الجنيه في ديسمبر الجاري كان في عمليات استرداد سندات الخزانة قصيرة الأجل، والتي صدرت في وقت سابق من هذا العام، حيث اختار المستثمرون جني الأرباح نهاية العام.
وأضاف أن هذا يؤدي إلى “انخفاض معدلات تجديد المراكز”، خاصة وأن وزارة المالية قاومت حتى وقت قريب رفع العائدات في المزاد من أجل إبقاء تكلفة الاقتراض منخفضة.
كما تابع: لكن مع احتمال أن يبدأ البنك المركزي المصري في خفض أسعار الفائدة المرتفعة في الربع الأول 2025، فمن المتوقع “إصدار المزيد من السندات، بما في ذلك سندات الخزانة طويلة الأجل”.
وقال إن هذا من شأنه أن يمنح المستثمرين فرصة لإعادة دخول السوق المحلية، وهو ما من شأنه أن يدعم الجنيه المصري.
اقرأ أيضاً: المركزي: فتح 7.5 مليون حساب ضمن «الشمول المالي» خلال 8 سنوات
