حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي من أن عدم اليقين المحيط بالتجارة والسياسة الاقتصادية يثقل كاهل الاستهلاك والاستثمار في أوروبا، وهو ما يجعلها متخلفة عن المنافسين الدوليين في الإنتاجية والنمو.
وقالت “كريستين لاجارد” في خطاب لها أمام البرلمان الأوروبي الإثنين، إنه من المتوقع أن يعود التضخم إلى الهدف البالغ 2% خلال هذا العام، مشيرة إلى أن مخاطر التجارة العالمية قد تهدد توقعات التضخم في منطقة اليورو.
وأشارت إلى أن اقتصاد منطقة اليورو نما بشكل متواضع في عام 2024، وفي حين سجل ركودًا في الربع الرابع، إلا أنه أعلى بنسبة 0.9% مما كان عليه في نهاية عام 2023.
وقالت “لاجارد” إن الدراسات الاستقصائية تشير إلى انكماش التصنيع مع التوسع في نشاط الخدمات، بينما تظل ثقة المستهلكين هشة، وعلى الرغم من ارتفاع الدخول الحقيقية، فإن الأسر مترددة في الإنفاق.
واختتمت بأن التيسير النقدي الذي يوفر الائتمان بأسعار فائدة مناسبة، سيعزز الاستهلاك والاستثمار مما يدعم التعافي الاقتصادي، ومن شأن سوق العمل القوية والدخول المرتفعة تعزيز ثقة المستهلكين بما يسمح لإنفاقهم بالارتفاع.
