مصدرك الأول في عالم البنوك

«ستاندرد تشارترد»: مصر أحد الأسواق الواعدة ونسعى لإطلاق خدمات مصرفية جديدة

قال محمد جاد الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد، إن مصر بالنسبة للبنك وعملائها من المستثمرين أحد أهم الأسواق الواعدة في المنطقة، وهي ليست سوقا جديدا على البنك، إذ كان لهم مكتب تمثيل منذ 2007.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده البنك اليوم الإثنين، أن البنك يستهدف إطلاق عددا من الخدمات المصرفية الجديدة في مصر، مشيرا أن ستاندرد تشارترد يغطي السوق المصرية منذ أكثر من 20 عاما من خلال شبكة فروعه العالمية لما تتمتع به دائما من فرص استثمارية متنوعة، ونجح في الحصول على رخصة لافتتاح فرع في نهاية عام 2022.

وأكد محمد جاد، على تركيز البنك على تعزيز الدور الذي يلعبه في عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية بالسوق المصرية، ويأتي في مقدمتها الطاقة المتجددة والبنية التحتية بالإضافة إلى تعزيز ممرات التجارة التي تربط مصر بشبكة المجموعة العالمية.

وأشار إلى إن البنك يتطلع حاليا لعقد شراكات دولية مع الشركات العالمية والمؤسسات المالية الكبرى بالسوق المصرية، بما يتماشى مع خبرة البنك البريطاني ومنتجاته المصرفية.

ولفت إلى أن “ستاندرد تشارترد” يبحث حاليا فرص في مجال الخدمات المصرفية الرقمية والتكنولوجيا المالية، بهدف تلبية الطلب المتزايد على الحلول المالية الرقمية بمصر.

ورجح الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد-مصر أن يتخذ البنك المركزي المصري موقفا حذراً بشأن خفض الفائدة، على أن تكون تحركاته نحو التيسير النقدي تدريجية خلال العام الحالي، في ظل تراجع معدلات التضخم.

وعزا جاد توقعاته إلى استهداف المركزي إحداث توازن بين دعم النمو والحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي منوها إلى أن العوامل الخارجية والمحلية، كالتطورات الجيوسياسية، وتدفقات المحافظ، واختلالات التجارة في مجال الطاقة، ذات تأثير كبير على السياسة النقدية بمصر.

وتوقع جاد أن يكون هناك وضوح أفضل لمؤشرات الاقتصاد خلال الشهر الحالي، في ظل مراقبة البنك المركزي المصري تطورات سوق السندات المصرية واستحقاقات الدين، إضافة إلى أوضاع الدولار عالمياً.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.