«فيتش» تخفض توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي إلى أدنى مستوى منذ 2009

خفضت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري إلى أدنى مستوى منذ عام 2009، باستثناء فترة جائحة كورونا، وذلك في ظل التصعيد الحاد للحرب التجارية العالمية.
وفي تقرير صدر الأربعاء، توقعت الوكالة نمو الاقتصاد العالمي بأقل من 2% خلال العام الحالي؛ ما يمثل انخفاضاً قدره 0.4% عن تقديراتها السابقة؛ وهو ما يعكس التأثير المتزايد للتوترات التجارية بين القوى الكبرى.
وبالنسبة للاقتصاد الأمريكي، خفّضت “فيتش” توقعات النمو إلى 1.2%، أي بانخفاض 0.5% مقارنة بـتوقعات شهر مارس الماضي، فيما أشارت إلى أن اقتصاد منطقة اليورو سيظل يسجل نمواً دون 1% خلال الفترة نفسها.
وفيما يخص الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، خفضت الوكالة تقديراتها للنمو بمقدار 0.5% لتقل عن 4% خلال العامين الجاري والمقبل؛ وهو ما يقل عن الهدف الرسمي للحكومة الصينية والبالغ 5%.
وأكدت “فيتش” أن التوترات التجارية المستمرة، والقيود المتزايدة على الصادرات والتقنيات المتقدمة، بالإضافة إلى بيئة الفائدة المرتفعة عالمياً، تسهم في إبطاء النمو الاقتصادي العالمي وتزيد من المخاطر على الأسواق الناشئة والمتقدمة على حد سواء.