الكونجرس: الإغلاق الحكومي يكلف الاقتصاد الأمريكي ما يصل إلى 14 مليار دولار
يخسر الاقتصاد الأميركي ما بين 7 مليارات و14 مليار دولار بسبب إغلاق الحكومة الفيدرالية، وفقاً لتقرير جديد صدر يوم الأربعاء عن مكتب الميزانية التابع للكونجرس.
ومن المتوقع أن يؤدي حرمان الموظفين الفيدراليين من رواتبهم وانقطاع إعانات الغذاء للأميركيين ذوي الدخل المنخفض إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي مؤقتاً بنسبة تتراوح بين نقطة ونقطتين مئويتين في الربع الرابع من عام 2025.
ومن المتوقع أن ينتعش الإنتاج بمجرد إعادة فتح الحكومة واستئناف الخدمات، ما يعوض معظم التباطؤ الاقتصادي، لكن ساعات العمل التي خسرها الموظفون الفيدراليون الذين تم تسريحهم مؤقتاً ستؤثر بشكل دائم على الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، وهو تأثير سيزداد سوءاً كلما طال أمد الإغلاق.
وقال مدير مكتب الميزانية في الكونغرس، فيليب سواغل، في رسالة إلى رئيس لجنة الميزانية في مجلس النواب، جودي أرينغتون (جمهوري من تكساس)، الذي طلب التحليل “في تقييم مكتب الميزانية، سيؤدي الإغلاق إلى تأخير الإنفاق الفيدرالي وسيكون له تأثير سلبي على الاقتصاد سيتعافى معظمه، ولكن ليس كله، بمجرد انتهاء الإغلاق”.
ووفقاً لمكتب الميزانية في الكونجرس، إذا وافق الكونغرس على إعادة فتح الحكومة هذا الأسبوع، فسيخسر الاقتصاد 7 مليارات دولار بحلول نهاية عام 2026 مقارنةً بما لو لم يحدث إغلاق.
وإذا انتهى الإغلاق بعد ستة أسابيع -أي نحو 12 نوفمبر- فسيفقد الاقتصاد بشكل دائم 11 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2026، وسترتفع هذه الخسارة إلى 14 مليار دولار إذا استمر الإغلاق حتى نهاية نوفمبر.







