عيار 21 بـ 5610 جنيهات : استقرار أسعار الذهب 7 ديسمبر 2025
رئيس شعبة المعادن الثمينة : تراجع أسعار الذهب 0.18% بمصر بنهاية الأسبوع الماضي
استقرت أسعار الذهب في السوق المصرية اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025، حيث ثبت سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر تداولًا عند 5610 جنيهات،
وذلك بعدما افتتح المعدن الأصفر تداولات أمس على ارتفاع طفيف بلغ 5 جنيهات مقارنة بإغلاق أول أمس.
أسعار الذهب في مصر
عيار 24: 6411 جنيهًا
عيار 22: 5877 جنيهًا
عيار 21: 5610 جنيهات
عيار 18: 4821 جنيهًا
عيار 14: 3740 جنيهًا
الجنيه الذهب: 44.880 جنيهًا
الأوقية عالميًا: 4198 دولارًا
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن سوق الذهب المحلي اختتم تداولات الأسبوع الماضي على تراجع محدود، بعد أسبوع اتسم بحالة من الهدوء وضعف السيولة، بالتوازي مع الحركة البطيئة للذهب عالميا نتيجة ترقب المستثمرين لنتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وأوضح واصف أن عيار 21 – وهو الأكثر تداولاً في السوق – سجل انخفاضًا بنحو 0.18%، أي ما يعادل 10 جنيهات، ليغلق الأسبوع عند 5620 جنيها للجرام، مقارنة بسعر افتتاح بلغ 5630 جنيها، وخلال الأسبوع، تحرك السعر بين أعلى مستوى عند 5680 جنيها وأقل مستوى عند 5580 جنيها.
وأشار إلى أن استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه في البنوك الرسمية خلال معظم جلسات الأسبوع لعب دورًا مهمًا في جعل السعر المحلي للذهب أكثر ارتباطًا بتحركات البورصة العالمية، دون ضغوط داخلية تذكر.
وأضاف واصف أن البيانات الاقتصادية الأخيرة، وعلى رأسها ارتفاع صافي الأصول الأجنبية لدى قطاع البنوك إلى 22.6 مليار دولار بنهاية أكتوبر بزيادة 9% عن شهر سبتمبر، تعكس تحسنا في التدفقات المالية، وهو ما ساهم بدوره في استقرار السوق.
كما لفت إلى بدء بعثة صندوق النقد الدولي عقد اجتماعات المراجعتين الخامسة والسادسة للبرنامج التمويلي لمصر بقيمة 8 مليارات دولار، وهو عامل يتابعه السوق عن قرب لما له من تأثير على توقعات العملة والذهب.
وأكد واصف أن الذهب عالميا شهد تراجع طفيف خلال الأسبوع الماضي، رغم تسجيله أعلى مستوى في ستة أسابيع،
وذلك مع اتجاه المستثمرين لجني الأرباح قبيل اجتماع الفيدرالي. وظل السعر يدور حول مستوى 4200 دولار للأونصة في نطاق عرضي، نتيجة غياب محفزات تدفعه لاتجاه واضح.
وعلى المستوى المحلي، أوضح واصف أن التذبذب كان السمة الغالبة، إذ حافظ الذهب عيار 21 على التداول فوق مستوى 5600 جنيه للجرام طوال الأسبوع، لكنه ما زال في منطقة حذرة،
بينما تترقب السوق ما إذا كان الذهب سيتمكن من استعادة المكاسب التي فقدها خلال الفترة الماضية، خاصة مع ارتباطه الوثيق بحركة الذهب عالميًا.
وتأتي التحركات الأخيرة في أسعار الذهب وسط حالة من التذبذب التي تشهدها الأسواق العالمية، خاصة في ظل تغير توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
فمع استقرار معدلات التضخم وتباطؤ سوق العمل، عاد سيناريو خفض الفائدة إلى الواجهة، ما أدى إلى تقلبات حادة في سعر الذهب عالميًا.
وفي تطور مؤثر على سوق السلع، خفّض البنك المركزي الهندي سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس ليصل إلى 5.25%،
مع التلميح لإمكانية خفض إضافي خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعزز الطلب على الذهب في أحد أكبر أسواقه العالمية.
كما تستمر الصين في اتباع سياسة نقدية مرنة تركز على دعم التصنيع والتكنولوجيا وتحفيز الاستهلاك، وهو ما يدعم توقعات زيادة الطلب العالمي على المعدن النفيس.
ورغم تذبذب الأسواق، يبقى الذهب مدعومًا باعتباره ملاذًا آمنًا في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية،
خاصة في الشرق الأوسط، إضافة إلى الملفات العالقة في العلاقات الأمريكية–الصينية.
ومع عدم اليقين بشأن قرارات الفيدرالي الأمريكي وتوجهات السياسة النقدية عالميًا،
يتوقع محللون استمرار الذهب في التداول قرب مستوياته المرتفعة، بدعم من توقعات التيسير النقدي وزيادة الطلب العالمي على السلع.







