بنك إنجلترا المركزي يقرر تسريح عدد من موظفيه لضغط موارده المالية
بدأت العملية الأسبوع الماضي وتستمر حتى منتصف يناير المقبل وسيغادر الموظفون اعتبارا من مارس المقبل
يعتزم بنك إنجلترا المركزي تقليص عدد موظفيه بسبب ضغط موارده المالية نتيجة تكلفة تطبيق التحديثات التي أوصى بها بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي السابق،
فيما دعا البنك المركزي موظفيه إلى الانضمام لعمليات تسريح محتملة طوعيًا، بحسب بلومبرج للأنباء.
وقال البنك في بيان إنه سيطبق خطة متفق عليها ومحددة المدة للموظفين لاختيار التقدم بطلب الخروج،
مضيفًا أنه توصل إلى اتفاق لزيادة الرواتب بنسبة 3% العام المقبل، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية د ب أ.
وإذا فشل بنك إنجلترا في تحقيق أهداف الكفاءة الطموحة، فقد يضطر إلى فرض رسوم أعلى على قطاع الخدمات المصرفية والمالية في بريطانيا، وفقًا لمحضر اجتماع مجلس إدارته في يوليو الماضي.
يأتي خفض عدد الموظفين في ظل ضغوط الميزانية الناجمة عن إعادة هيكلة وظائف التنبؤ والاتصالات في البنك،
وبدأ البنك إجراء هذه التغييرات استجابة لتقرير رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابق برنانكي في عام 2024،
وقد ازداد قلق المسؤولين بشأن تأثير المشاريع الكبيرة – بما في ذلك إصلاحات البنية التحتية التقنية والتوظيف الإضافي – على الموقف المالي للبنك.
ولم يحدد بنك إنجلترا عدد الموظفين الذين سيغادرون، وليس من المضمون موافقته على طلبات الذين سيطلبون تركه،
وبدأت العملية الأسبوع الماضي وتستمر حتى منتصف يناير المقبل ومن المتوقع أن يغادر الموظفون اعتبارا من مارس المقبل.







