أخبار البنوك والاقتصاد في مصر لحظة بلحظة

المركزي الأوروبي يتجه لتثبيت الفائدة وبنك إنجلترا يستعد لخفضها بآخر اجتماعات 2025

يتوقع المحللون على نطاق واسع استمرار سعر الفائدة في منطقة اليورو عند مستوى 2%

يعقد مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس، آخر اجتماعات مراجعة السياسة النقدية في العام الحالي، في ظل توقعات بتثبيت أسعار الفائدة مع حالة عدم اليقين الاقتصادي المستمرة وتراجع ضغوط التضخم.

ويتوقع المحللون على نطاق واسع استمرار سعر الفائدة في منطقة اليورو عند مستوى 2%، عندما يعلن البنك قرار مجلس المحافظين ظهر اليوم.

 

وإلى جانب قرار سعر الفائدة، من المقرر أن ينشر البنك المركزي، عقب اجتماعه الأخير لهذا العام، توقعات محدثة للنمو الاقتصادي والتضخم.

 

ويعزز هذا التوجه الحذر حقيقة أن التضخم، الذي ارتفع بشكل حاد مطلع 2022، قد تمت السيطرة عليه إلى حد كبير، حيث ارتفعت أسعار المستهلكين في منطقة اليورو، التي تضم 20 دولة من دول الاتحاد الأوروبي بمعدل 2ر2% سنويًا خلال نوفمبر.

 

ويتوقع البنك المركزي الأوروبي حاليًا أن يبلغ معدل التضخم لهذا العام 1ر2%، أي أعلى بقليل من هدفه البالغ 2%.

 

وبعد سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة، أبقى البنك المركزي الأوروبي، ومقره فرانكفورت، على أسعار الفائدة ثلاث مرات على التوالي في اجتماعات يوليو، وسبتمبر وأكتوبر.

ويتوقع المحللون أن يعلن بنك إنجلترا المركزي الخميس خفضاً جديداً لأسعار الفائدة بعد انتقال التركيز من مكافحة التضخم إلى إنعاش الاقتصاد البريطاني وسوق العمل الضعيفين.

 

وذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء أن المحللين والمتعاملين في أسواق المال يتوقعون خفض الفائدة البريطانية اليوم بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 3.75% وهو أقل مستوى لها منذ حوالي 3 سنوات.

 

ومن المتوقع أن تخفف لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا المركزي سياستها النقدية للمرة الأولى منذ أغسطس، بعد أن تخطت أي خطوة في اجتماعي سبتمبر ونوفمبر.

 

وكان من المتوقع أن يدلي المحافظ أندرو بيلي بالصوت الحاسم مرة أخرى، في الاجتماع،

 

لكن إعلان الانخفاض الحاد في التضخم خلال الشهر الماضي أمس أثار احتمال تغيير أحد أعضاء اللجنة الأربعة المتشددين الرافضين لخفض الفائدة موقفه.

 

وقد مهدت الأدلة الطريق لخفض سعر الفائدة في بريطانيا تراجع ضغوط الأسعار، في حين سعت ميزانية الحكومة التي تم إعلانها الشهر الماضي أيضا إلى خفض التضخم على المدى القريب.

 

ومع ذلك، يقترب بنك إنجلترا من نهاية دورة خفض أسعار الفائدة،

 

تتوقع الأسواق خفضا آخر فقط إذا ما أقدم البنك المركزي على خفض سعر الفائدة اليوم الخميس.

 

وتراجع معدل التضخم في بريطانيا خلال الشهر الماضي، مما يعزز الدعوات إلى خفض أسعار الفائدة الرئيسية خلال الأسبوع الحالي.

 

وذكر مكتب الإحصاء الوطني البريطاني أمس أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع خلال نوفمبر بنسبة 3.2% سنويا،

 

مقابل ارتفاعه بنسبة 3.6% خلال أكتوبر، في حين كانت التوقعات 3.5% سنويا.

 

وعلى أساس شهري تراجع مؤشر أسعار المستهلك خلال الشهر الماضي بنسبة 0.2%

 

في حين كان المحللون يتوقعون استقراره بعد ارتفاعه بنسبة 0.4% في أكتوبر.