البنك المركزي : اختبارات الضغوط على القطاع المصرفى أظهرت أداءً إيجابياً

قال البنك المركزي المصري إن اختبارات الضغوط التى أجراها على القطاع المصرفى أظهرت أداءً إيجابياً يعكس قوة الملاءة المالية على المستوى الإجمالي لأكبر 10 بنوك مما يشير إلى قدرتهم على استيعاب كافة الخسائر الناتجة عن الصدمات المفترضة بمختلف درجات حدتها،

ليستمر معدل كفاية رأس المال لتلك البنوك أعلى من الحد الأدنى الرقابي من قبل البنك المركزي 12.5% وأعلى من متطلبات لجنة بازل 10.5%.

وعلي جانب مخاطر السيولة، فقد أكد البنك المركزي أن نتائج الاختبار أظهرت تعرض القطاع المصرفي لمستوي منخفض أو متوسط من المخاطر على مستوى نسبة تغطية السيولة بالعملة المحلية والعملات الأجنبية ونسبة صافي التمويل المستقر بالعملة المحلية ليستمر القطاع المصرفي في تحقيق نسب أعلى من الحد الأدنى المقرر (100%).

كما أظهر تطبيق اختبار الضغط الخاص بالتدفقات النقدية بالعملة المحلية والدولار الأمريكي مستوى منخفضاً من المخاطر لأكبر 5 بنوك في القطاع لكل بنك على حدة.

وفيما يخص اختبارات الضغوط العكسية فقد أظهرت النتائج أن انخفاض نسبة كفاية رأس المال أو متوسط نسبتي السيولة بالعملة المحلية والعملات الأجنبية للقطاع المصرفي إلى الحد الأدنى الرقابي قد ينتج عند حدوث صدمة استثنائية تؤدي إلى انخفاض كبير في جودة المحفظة الائتمانية،

وكذلك عند تطبيق نسب خصم مرتفعة جداً للأصول السائلة، بما يبرز الصلابة المالية للقطاع المصرفي.