قال الربان على عاصم مدير عام ميناء شرق بورسعيد ، إنه يتم العمل منذ 2017 على تطبيق مفهوم الموانئ الخضراء .
جاءت تصريحات عاصم فى إطار مشاركته بالجلسة الثانية من جلسات ملتقي اللوجستيات الأول الذي أقامته كلية النقل الدولي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بفرع بورسعيد .
وأوضح أنه تم الانتباه إلى معايير المؤسسات الدولية التى يتم على أساسها ترتيب الموانئ وتجويد الخدمات، خاصة مع اشتداد المنافسه مع موانئ المتوسط.
ولفت إلى أن تجويد تلك المعايير تبدأ بتراكي السفينة على رصيف الميناء وزمن دخولها وزمن حصولها على الخدمات وحتي خروجها للإبحار.
وأضاف أنه من بين تلك المعايير التى تستهدف رفع كفاءة الموانئ المصرية تخفيض زمن الانتظار للسفن فى الغاطس لزيادة معدل تردد السفن على الأرصفة ومعدل دوران المخازن والمستودعات بما يقلل من الانبعاثات داخل الموانئ ويسهم فى التحول للموانئ الخضراء وكذا معدل زمن الانتظار بالميناء ومعدل دوران السفينة على الرصيف بجانب إنتاجية الساحات والمخازن
وقال مدير عام ميناء شرق بورسعيد: “نستهدف جذب 28 نوعا بضائع يتم تداولهم بالميناء ونعمل منذ 2017 على تطبيق مفهوم الموانئ الخضراء ولدينا الإمكانيات لتطبيقها”.
وأضاف: “لا نستهدف تحقيق رقم ضخم فى إيرادات الميناء على حساب مدخلات الصناعة أو على الصادرات”.
وأوضح ذلك قائلا إن مصر تستهدف أن تكون مركز لتصدير الأسمنت ونجحنا فى تصدير ٢،7مليون طن من ميناء شرق بورسعيد العام الماضي.
وأضاف: “استقبلنا أول سفينة لتصديره في إبريل 2021 ،وذلك بعد التأكد من تطبيق معايير الموانئ الخضراء فى عمليات تصدير وتداول الأسمنت أسوة بميناء كوبر الاسباني”.
وخلال رئاستها إدارة الجلسة الرابعة بعنوان: “رفع كفاءة الموانئ المصرية”، أكدت الدكتورة إيمان الحداد رئيس قسم لوجستيات النقل بكلية النقل الدولي، أن مصر بدأت تجهز موانئ البحر الأحمر للمنافسة من خلال ميناء السخنه بعد أن كانت جدة وجيبوتى دون منافس.
وقالت إن المؤشرات الدولية فى أداء للموانئ كشف عن احتلال ميناء دمياط المرتبه 58 على مستوي العالم فى معدل إنتاجية الأوناش برغم الظروف التى تواجه الميناء واعمال التطوير لأرصفته وتحقيق موانئ بورسعيد المرتبه 15فى إنتاجية الونش، مما يدل على وجود كفاءات فى الأداء والإدارة والمناولة.
