مصدرك الأول في عالم البنوك

“معهد سويس رى” : إرتفاع الطلب على التأمين عالميا بنسبة 3.9% خلال 2022

أجرى مركز ديلويت للخدمات المالية دراسة استقصائية عالمية بين 424 من كبار المسؤولين التنفيذيين في صناعة التأمين في مجالات التمويل والتكنولوجيا والتسويق وتنمية الكفاءات.
وكشف الاتحاد المصرى للتأمين أن في تلك الدراسة طُلب من المشاركين في الاستطلاع مشاركة آرائهم حول كيفية تكيف مؤسساتهم مع التأثيرات المتنوعة لجائحة كورونا المستجد “كوفيد-19” على القوى العاملة والعمليات والتكنولوجيا والمنتجات، واستراتيجيات التسويق وثقافة الشركة، كذلك تحديد أولويات استثماراتهم والتغيرات الهيكلية المتوقعة في العام المقبل والتى تمثل الانتقال من الانتعاش إلى النمو طويل الأجل.
وأوضح الاتحاد المصرى للتأمين أن ذلك يأتى فى ظل انتشار موجات التفاؤل على مستوى العالم، بعد انحسار الجائحة، فيما يتعلق بتسارع معدلات النمو واستعادة نشاط الأعمال بشكل عام والعودة إلى العمل، إذ وضعت شركات التأمين خططاً لزيادة استثماراتها في المنصات الرقمية والتي حققت الغرض منها وكان لها الفضل في الحفاظ على عملاء الشركات طوال أزمة الجائحة.

تصدر الصين معدلات النمو بمعدل 9%

 
وأظهرت الدراسة التى أجراها مركز ديلويت للخدمات المالية النظرة الإيجابية على مستوى الصناعة ككل، واتفق ذلك مع توقعات معهد سويس رى بزيادة الطلب على التأمين في جميع أنحاء العالم ، مع انتعاش الأقساط في جميع فروع التأمين بنسبة 3.3% خلال عام 2021 و3.9% في عام 2022، مقارنة بانخفاض قدره 1.3% في عام 2020.
كما أظهرت التوقعات تصدّر الصين معدلات النمو بمعدل 9% في عام 2022، تليها الأسواق الناشئة (باستثناء الصين) بنسبة 4.9%، بينما من المرجح أن تشهد الأسواق المتقدمة نمواً أكثر اعتدالًا بمتوسط 3%.
ومن المتوقع أن تسجل شركات التأمين على الحياة العالمية التي استفادت من زيادة وعي المستهلك بسبب كوفيد-19- معدلات نمو أعلى من المتوسط بنسبة 4.0% في عام 2022.
كما يتوقع أن يقفز النمو العالمي لأقساط تأمينات الممتلكات إلى 3.7% في عام 2022 انتقالاً من 2.8% في عام 2021، و ذلك بسبب عودة المزيد من الأشخاص إلى أماكن عملهم.
وتسارع شركات التأمين نحو ضخ استثمارات إضافية في التكنولوجيا الرقمية مستهدفة تحقيق نمو كبير وانتعاش اقتصادي خلال الأعوام القادمة، وذلك رغم استمرار المخاوف بشأن متغيرات كوفيد-19.
 

تحقيق المزيد من الشفافية

ولكن ما زالت هناك العديد من العقبات التي تحول دون تحقيق هذا الانتعاش و تحد من تحقيق أهدافه كاستمرار التضخم وزيادة النفقات المتعلقة بالاستدامة ومخاطر المناخ والشمول المالي وتطبيق المعايير المحاسبية فضلاً عن التغير المستمر والسريع في رغبات العملاء.
كما لا يخفى التغير الشامل الذي طرأ على منظومة لوجستيات وخدمات التأمين بعد الجائحة، وسعْي شركات التأمين إلى وضع استراتيجيات مرنة وإعادة توظيف العمالة عالية المستوى، خاصة من يتمتعون بمهارات متقدمة في التكنولوجيا وتحليل البيانات.
وتعتمد الشركات على هذه التكنولوجيا لتحسين تجربة العملاء من خلال تبسيط الخطوات التي يمر بها العملاء وتقديم خدمات مخصصة تلائم كل فئة منهم.
ولتعزيز الثقة مع العملاء تتخذ شركات التأمين خطوات لتحقيق المزيد من الشفافية في كيفية قيامها بجمع و استخدام البيانات الشخصية للعملاء، بل يتعدى الأمر ذلك إلى البحث عن حلول شاملة لمشاكل المجتمع الأكثر أهمية مثل التخفيف من الأثر المالي للأوبئة والكوارث الطبيعية على المجتمع.
MistNews.com

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.