عاكف المغربي : «قناة السويس» يعتزم اطلاق خدمات الإنترنت والموبايل البنكي
يعتزم بنك قناة السويس إطلاق نظام إلكتروني حديث يشمل خدمات الإنترنت والموبايل البنكي، مما يُتيح للعملاء إجراء العديد من المعاملات المصرفية بسهولة.
أعلن ذلك عاكف المغربي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك ، وأضاف أنه تجري الآن دراسة وتقييم تقديم خدمات رقمية جديدة للأفراد والشركات، مثل الائتمان، والمدفوعات، والاستثمار، وغيرها، بهدف تمكين العملاء الحاليين والجدد من الاستفادة بشكل آمن وملائم وسريع من الخدمات والمنتجات الجديدة التي يقدمها البنك.
وأكد أن بنك قناة السويس يعتبر تطوير القنوات الرقمية والخدمات المصرفية الجديدة من أولويات الإنفاق، مما يساعد في جذب عدد أكبر من العملاء وتقديم منتجات وخدمات جديدة تتماشى مع إستراتيجيته المستقبلية
منوهًا إلى أن حجم الاستثمار في التكنولوجيا يعتمد على إستراتيجية البنك المستحدثة وأهدافه المستقبلية في التحول الرقمي.
وأضاف أن الإنفاق في البنك شمل استثمارات في البنية التحتية، وتعزيز أمن المعلومات لحماية البيانات، كما يتم تطوير خدمات مُخصصة تلبي احتياجات العملاء، بالإضافة إلى تحديث القنوات الرقمية والخدمات المصرفية الجديدة، فضلًا عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما يساعد في جذب عدد أكبر من العملاء وتقديم منتجات وخدمات مبتكرة تتماشى مع إستراتيجيته المستقبلية.
ونوه إلى أن بنك قناة السويس يتبنى إستراتيجية شاملة لأمن المعلومات، تعتمد على استخدام أحدث تقنيات التشفير، وتطبيق أنظمة كشف التهديدات المتقدمة، بالإضافة إلى تدريب الموظفين على أساليب الحماية السيبرانية، كما يتم تحديث سياسات أمن المعلومات بشكل مستمر لمواكبة التهديدات المتجددة.
وأضاف أنه تم تعزيز أنظمة الأمن السيبراني من خلال مراقبة مستمرة للتهديدات واستخدام التحليلات التنبؤية لتحديد المخاطر المحتملة، وتحديث الأنظمة بشكل مستمر لضمان حمايتها من الهجمات المتزايدة
موضخا أن البنك يعتمد على برامج ونظم حماية متطورة مثل التشفير وأنظمة اكتشاف التهديدات والثغرات السيبرانية، بالتعاون مع شركات محلية وعالمية لضمان أعلى مستويات الأمان.
وقال إن إتاحة قنوات رقمية متنوعة من شأنه المساهمة في زيادة الاستخدام الرقمي وتوسيع قاعدة العملاء، حيث سيصبح بإمكان العملاء الوصول إلى الخدمات بشكل أسرع وأسهل، مما يؤدي إلى رفع مستوى رضا العملاء وزيادة حجم المعاملات المصرفية عبر القنوات الإلكترونية.
وأشار إلى أن البنك يسعى جاهدًا لإتاحة العديد من الخدمات والمنتجات، بهدف زيادة نسب استخدام القنوات المستحدثة مثل تطبيقات الهاتف والإنترنت البنكي والمحافظ الإلكترونية التي تم طلبها من قبل عدد كبير من عملاء البنك الحاليين والجدد، متوقعًا حدوث طفرة بالطلب والاستخدام في المستقبل.
وقال أن التكنولوجيا تتيح للبنوك فرصة الابتكار بشكل سريع، مما يعزز الكفاءة التشغيلية ويتيح تقديم خدمات متخصصة وعالية الجودة للعملاء، فضلًا عن القدرة على توفير حلول متقدمة وتحسين تجربة العميل، ما يعكس كونها ميزة تنافسية تضع البنك في المقدمة، الأمر الذي يزيد من ولاء العملاء ورضائهم.
وأشار إلى أن التكنولوجيا تساهم في تعزيز التنافسية بين البنوك والشركات الناشئة في القطاع، مؤكدًا أنها تلعب دورًا محوريًّا في تعزيز الشمول المالي وتطوير القطاع المصرفي،
حيث أصبحت جزءًا أساسيًّا في تلبية احتياجات العملاء، من خلال تقديم خدمات مصرفية مُبتكرة مثل المدفوعات والقروض الرقمية والخدمات المصرفية عبر الإنترنت.
وقال إن الفرص في القطاع المصرفي تساهم في تسهيل الوصول إلى المنتجات المصرفية بشكل رقمي، مع تسريع المعاملات وتقليل الوقت والتكاليف لكل من العملاء والبنوك،
لافتًا إلى أنه على الرغم من الفرص الكبيرة لتعزيز الكفاءة والأمان، يواجه القطاع تحديات تتعلق بأمن المعلومات، والأمن السيبراني، وأيضًا تكاليف التحول الرقمي، الأمر الذي يتطلب إستراتيجيات مبتكرة للتكيف بشكل فعال.