كشف حسام حسين، رئيس القطاع المالى فى مجموعة راية القابضة للاستثمارات المالية، أنها تُفاضل بين إصدار سندات توريق أو صكوك وبين اللجوء للتمويلات البنكية بقيمة تتخطى المليار جنيه.
وأضاف أن إدارة الشركة ستجتمع، خلال الأيام القليلة المقبلة؛ لدراسة الخيارات المتاحة للحصول على التمويلات المطلوبة، لتغطية أعمال الشركات التابعة ومنها «أمان» للتمويل الاستهلاكى والتمويل متناهى الصغر.
وأصدرت «راية القابضة» فى مايو الماضى سندات توريق بقيمة 590 مليون جنيه تخص محافظ 3 شركات تابعة وهى: «أمان للخدمات المالية» العاملة فى نشاط التمويل الاستهلاكى، وأمان للتمويل متناهى الصغر، وراية للإلكترونيات،
بينما شارك كل من بنكى الأهلى المصرى والتجارى الدولى «CIB» فى تغطية ذلك الإصدار وفقًا لضوابط الهيئة العامة للرقابة المالية الصادرة مؤخرًا.
وأوضح حسين أن المجموعة تلقت عروض اهتمام من مؤسسات دولية للمشاركة فى هيكل ملكية «أمان القابضة» إلا أن الظروف الراهنة تسببت فى عدم وجود اتجاه محدد من جانب المجموعة، خاصة فى ظل التأثر الكبير لأسهم التكنولوجيا بالوضع الاقتصادى العالمى المتأزم.
كانت «راية القابضة للاستثمارات المالية» قد أعلنت فى أبريل 2021، فى إفصاح للبورصة المصرية، عن تنفيذ البنك الأهلى المصرى عرض الاستحواذ على 24% من شركة أمان القابضة، بقيمة 480 مليون جنيه، تُمثل 9 ملايين سهم، بمتوسط سعر 53.33 جنيه للسهم.
وتضم محفظة «أمان القابضة» 3 شركات قائمة هى: أمان لخدمات الدفع الإلكترونى، وأمان للخدمات المالية، بنسبة 99% لكل منهما، وأمان لتمويل المشروعات متناهية الصغر بنسبة 74.5%، إضافة إلى شركتين تحت التأسيس وهما «شركة أمان للتمويل الاستهلاكى» و«أمان للتوريق».
وأضاف «حسين» أن قرار تنفيذ طرح «أمان القابضة» فى البورصة مرهون بتحسن الظروف، واستقرار المساهمين على الخيار الأفضل.
على صعيد شركة راية للتجارة والتوزيع، أكد أنها تسعى إلى تعظيم حجم أعمالها فى السوق المحلية خلال الفترة المقبلة، إذ تعتزم تنفيذ توسعات جديدة، سيتم الكشف عنها لاحقًا.
وأظهرت أحدث نتائج أعمال للشركة تحولها للربحية بقيمة 541.3 مليون جنيه خلال العام الماضى، مقارنة مع خسائر بلغت 45.6 مليون خلال 2020.
وتأسست راية القابضة عام 1990 وأدرجت فى البورصة المصرية منذ عام 2005 وتضم 11 ألف موظف، ولها فروع فى كل من مصر والسعودية والإمارات وبولندا ونيجيريا وتنزانيا , كما تضم 10 شركات تابعة تعمل فى مجالات تكنولوجيا المعلومات، وتعهيد مراكز البيانات، ومراكز الاتصالات، والمبانى الذكية، والإلكترونيات الاستهلاكية، والأغذية.
