مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر تضخ 1.4 مليار جنيه لعميلاتها خلال 9  أشهر

حققت مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر طفرة في حجم التمويلات المنصرفة خلال الـ 9 أشهر الأولى من 2022، حيث ضخت تمويلات لعميلاتها بلغت نحو 1.4 مليار جنيه خلال تلك الفترة، مقابل نحو 987 مليون جنيه خلال نفس الفترة من عام 2021، بمعدل نمو قدره 41%.

وكشفت مؤشرات أداء مؤسسة التضامن، عن ارتفاع عدد التمويلات المصدرة بنحو 31% بنهابة سبتمبر 2022، لتصل إلى 70592 تمويل، مقابل 53877 تمويل خلال الفترة المقارنة من 2021، مما يؤكد حرص المؤسسة على التوسع في إتاحة التمويلات ودعم النشاط الاقتصادي.

واستطاعت مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، تحقيق نموًا بلغ نحو 39% في قيمة محفظة التمويلات النشطة لتصل إلى نحو 990 مليون جنيه بنهاية سبتمبر 2022، مقارنة مع نحو 710.8 مليون جنيه بنهاية سبتمبر 2021.

وشهد عدد عميلات “التضامن للتمويل الأصغر” المستفيدات من محفظة التمويلات القائمة نموًا ملحوظًا، حيث سجل عدد العميلات نحو 226438 عميلة بنهاية سبتمبر الماضي، مقارنة مع 192041 عميلة بنهاية سبتمبر 2021، بمعدل نمو على أساس سنوي بلغ 18%.

وأشادت ريهام فاروق الرئيس التنفيذي لمؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، بأداء المؤسسة المتميز والنتائج الإيجابية خلال الفترة المالية المنتهية في سبتمبر 2022، والتي حققتها في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة والتي ألقت بظلالها على مختلف الاقتصادات حول العالم ومنها الاقتصاد الوطني الذي أظهر صلابة وقدرة علي تحمل الصدمات الخارجية بشكل كبير.

وأوضحت أن تلك النتائج تأتي تأكيدًا على دور المؤسسة الرائد في دعم السيدات صاحبات المشروعات متناهية الصغر، نظرًا لأهمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في دعم استدامة النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل المستدامة، وزيادة الإنتاج المحلي وبالتبعية تقليل فاتورة الاستيراد وهو ما يمثل أولوية وهدفًا وطنيًا في الوقت الراهن.

وأكدت حرص مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، على التوسع في إتاحة التمويلات والوصول إلي جميع السيدات الساعيات للحصول على دعم لمشروعاتهن وتمكينهن من توسيع أنشطتهم خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال برامج التمويل المختلفة التي توفرها المؤسسة والتي تتنوع ما بين “التمويل الفردي والتمويل الجماعي وتمويل الأسرة والتمويل الذهبي”، بالإضافة إلى الخدمات غير المالية المختلفة.