أعلنت أكبر بورصة عملات رقمية في العالم “بينانس”، أنها ستعلق مؤقتاً عمليات الإيداع والسحب بالدولار الأميركي باستخدام الحسابات المصرفية، وستعمل على إعادة تشغيل الخدمة قريباً.
ومن المقرر أن يبدأ التعليق يوم الأربعاء، وفقاً لمتحدث باسم الشركة، فيما لم تكشف الشركة عن الأسباب.
وأكد المتحدث أن التحويلات المصرفية التي تستخدم العملات القانونية الأخرى، مثل اليورو، لم تتأثر.
وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني، نقلتها وكالة بلومبرغ، قال المتحدث: “من الجدير ذكره أن 0.01% فقط من مستخدمينا النشطين شهرياً يستفيدون من التحويلات المصرفية بالدولار الأميركي، لكننا نعمل بجد لإعادة تشغيل الخدمة في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف أن الطرق الأخرى لشراء وبيع العملات المشفرة على “بينانس”، مثل بطاقات الائتمان و”Google Pay” و”Apple Pay”، لن تتأثر، وفقاً لما اطلعت عليه “العربية.نت”.
وقالت “بينانس الولايات المتحدة”، وهي كيان منفصل مصمم للمستخدمين الأميركيين، إنها لا تتأثر بهذه الخطوة.
يأتي ذلك، فيما واجهت شركات التشفير صعوبات في العثور على شركاء مصرفيين لتسهيل إرسال الأموال لشراء الأصول الرقمية وبيعها.
وبعد انهيار بورصة التشفير “FTX”، تم تحذير البنوك من قبل المنظمين الفيدراليين من مخاطر ممارسة الأعمال التجارية مع شركات التشفير.
وفي حين أن بعض البنوك “تسحب دعمها للعملات المشفرة، فإن بنوك أخرى تميل لهذا الاتجاه”.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة “بينانس”، تشانغ بينغ تشاو، على “تويتر” رداً على إعلان “بينانس”: “كان من المتوقع حدوث بعض الانتكاسات من أحداث العام الماضي”.
