نائب محافظ المركزي: عودة النقد الأجنبي للسوق الرسمية دعم بناء الاحتياطي
قال رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري، إن قرار البنك المركزي بفتح السوق للمستوردين أدى إلى ارتفاع سعر الصرف، نتيجة وجود طلبات معلقة من المستوردين.
وأكد ، خلال فعاليات الاستثمار في سوق المال المصري المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، أن عودة التدفقات إلى السوق الرسمية أدى إلى إعادة القدرة على بناء الاحتياطيات، موضحًا أن الاحتياطي النقدي لمصر ارتفع إلى 34 مليار دولار.
وأضاف أن الحكومة المصرية عملت على الحفاظ على القوة الشرائية، إذ كان المستهدف تحقيق استقرار في الأسعار على المدى المتوسط.
وأشار رامي أبو النجا، إلى أن مصر وقعت على اتفاق إطاري مع صندوق النقد الدولي، بعد الأزمات المالية المتتالية في الشرق الأوسط، وكان لابد بطرف يعزز الاصلاحات على المدى القصير، تؤتي ثمارها على المدى الطويل،
وقال إن صندوق النقد الدولي سيوفر لمصر تمويل قدره 3 مليارات دولار، مؤكدًا أن وجود صندوق النقد مع مصر له تأثير معنوي كبير، مشيرًا إلى عقد عدة برامج مع الصندوق لعمل اصلاحات، راعت البعد الاجتماعي، حيث أطلق برامج تكافل وكرامة، لتوصيل الدعم إلى مستحقيه وذلك لمنع إهدار الموارد.
وأشار إلى أن الزيادة في معدلات الأسعار على مستوى معظم السلع شكل عبئ كبير على كل الدول، إذ ارتفعت معدلات التضخم في الأسواق الناشئة بنسب تقترب من 22 %، بينما ارتفع معدل التضخم في أسواق الدول المتقدة بنسبة تقترب من 7%، هذا الزيادة أدت الى أن البنك الفيدرالي الأمريكي أطلق سعر الفائدة.
