الاتحاد المصري للتأمين يستعرض تغطيات واستثناءات وثائق «السهو والخطأ التكنولوجي»
استعرض الإتحاد المصري للتأمين خلال نشرته الأسبوعية الصادرة اليوم السبت، التغطيات التأمينية والاستثناءات التي تتضمنها وثائق تأمين السهو والخطأ التكنولوجي والتي تعد منتج تأمين متخصص لحماية مخاطر المسؤولية المهنية المحددة التي يواجهها عادةً الأشخاص الذين يعملون في صناعة التكنولوجيا ويُعرف أيضاً باسم التأمين على الأخطاء التكنولوجية.
وأشارت النشرة أن هذا النوع من التأمين مصمم لحماية الشركات من المطالبات المتعلقة بالأخطاء في التصميم أو التطوير أو تقديم المنتجات والخدمات التكنولوجية.
وقد تناولت النشرة التأمين ضد الخطأ والسهو وامثلة علي المطالبات التي قد تنشأ تحت مظلة الوثيقة وارتفاع قيم مبالغ التعويضات، مؤكدةً أهمية هذا النوع من التأمين للشركات واهمية التوعية به وبالمطالبات التي قد تنشأ عنه لأنه في كثير من الأحيان يمكن أن تكون الخدمات التي تقدمها الشركة أو منتجاتها أو نشاطها موضع تساؤل قد يترتب عليه قيام العميل برفع دعوى قضائية ضد نشاط الشركة بكونها المسؤولة عن خسارة أرباحهم أو تعطيل أعمالهم.
وأشارت إلى أن الهيئة العامة للرقابة المالية قد أقرت مشروع قانون التأمين الموحد والذي يتضمن عدداً من التأمينات الاجبارية بالسوق المصرية ومن بينها تأمين المسئوليات المهنية بجميع أنواعها، على أن يكون هذا التأمين شرطا من شروط الترخيص بمزاولة النشاط لما له من أهمية في حماية الشركة وعملائها.
كما استعرضت نشرة الاتحاد أمثلة شائعة لمطالبات تأمين السهو والخطأ التكنولوجي ، وكذلك الإجراءات الوقائية التي تتبعها الشركات للحد من مطالبات السهو والخطأ ، و الأضرار المحتملة لعدم وجود تغطية للتأمين ضد الخطأ والسهو.
وفى ذات السياق ذكرت النشرة بأن الحفاظ على وثيقة التأمين ضد الخطأ والسهو محدثة وسارية يعد أمراً بالغ الأهمية إذا كانت الشركة تريد أن تكون محمية أثناء تنفيذ أنشطتها، حيث يعتمد التأمين ضد الخطأ والسهو على أن تكون الوثيقة سارية عند تقديم المطالبة ووقت وقوع الحادث وهذا يزيد من أهمية الحفاظ على تغطية التأمين ضد الأخطاء والسهو سارية مقارنة ببعض أنواع التأمين الأخرى.
واستعرضت الشركة أمثلة لعملاء تأمين السهو والخطأ التكنولوجي، وهم مطوّرو البرمجيات، بما في ذلك مطورو برمجيات الهاتف المحمول و المواقع الإلكترونية، وشركات الاتصالات السلكية واللاسلكية، وكذلك شركات الإنترنت مثل شركات برامج التواصل الاجتماعي، ومزودو خدمة الإنترنت، بجانب الشركات المصنّعة للأجهزة التكنولوجية، وشركات التكنولوجيا الناشئة، بالإضافة إلى أعمال التجارة التكنولوجية.
كما أوضحت النشرة الفرق بين تأمين السهو والخطأ التكنولوجي Tech Error & Omissions Insurance و تأمين المسؤولية الناشئة عن الهجوم الالكتروني أو التأمين الالكتروني Cyber Attack Insurance.
وذكرت النشرة أيضاً أن وثيقة تأمين السهو والخطأ التكنولوجي توفر تغطية المسؤولية المتعلقة بالإهمال والأخطاء، وفشل المنتجات التكنولوجية في أداء الوظيفة المطلوبة وفشل الخدمات التكنولوجية أو الخدمات المهنية في تلبية أي معيار قانوني أو صناعي متفق عليه فيما يتعلق بالجودة أو السلامة أو الملاءمة لغرض معين، وكذلك فشل تقديم أي من خدمات التكنولوجيا الممثلة في الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات السلكية واللاسلكية، والخدمات التكنولوجية، والمشكلات التقنية التي تتسبب في خسائر مالية للعملاء، مثل اختراق البيانات وفشل النظام، بجانب عدم تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات الموعودة، بالإضافة إلى الإخلال بالعقد.
كما استعرضت النشرة الاستثناءات التي لا تغطيها عادة وثيقة السهو والخطأ التكنولوجي ممثلة في الأعمال غير المشروعة أو الإجرامية أو الاحتيالية أو الكيدية والملاحقات الجنائية، والتعدي على حقوق النشر أو العلامة التجارية أو براءة الاختراع، وكذلك الإعسار المالي، وتسريبات المعلومات بسبب الجرائم التكنولوجية، بالإضافة إلى مطالبات المسؤولية عن المنتج وهذا يعني أنه إذا تسبب المنتج في إصابة أو تلف إلى طرف ثالث، فلن يكون المؤمن له محمياً بموجب وثيقة السهو والخطأ التكنولوجي.
ولفتت إلى أن العوامل المؤثرة في احتساب تكلفة التأمين ضد السهو والخطأ تتمثل في مخاطر العمل، وحدود التعويض، وكذلك سجل المطالبات السابقة، بالإضافة إلى الموقع.