القاهرة تستضيف المؤتمر العربي الأول للإكتواريين الأسبوع المقبل
تستضيف القاهرة الأسبوع المقبل المؤتمر العربي للإكتواريين 2023 وهو الحدث الإقليمي الذي ينظم للمرة الأولى على مستوى المنطقة العربية.
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر أكبر تجمع للخبراء والشركات الإكتوارية بالتنفيذيين من قطاعات المصارف وشركات التأمين وإعادة التأمين وصناديق التقاعد وشركات إدارة الاستثمار والثروات وهيئات التأمين الصحي وهيئات الرقابة المالية والوزارات الحكومية المعنية تحت سقف واحد.
ويعقد المؤتمر تحت شعار «العالم بعين إكتوارية»، ويهتم بتحليل وتقييم وإدارة المخاطر والمتغيرات التي تواجهها الصناعة المالية سواء كانت في الأعمال المصرفية أو التأمينية أو الاستثمارية، وكذلك المخاطر المالية والتجارية والسيبرانية التي تتعرض لها الحكومات والشركات في القطاعات الحيوية، ويتحدث في المؤتمر حوالي 60 خبيرا من الصناعة المالية المصرية والعربية والدولية.
ويعقد المؤتمر في الفترة 9 -11 مايو تحت رعاية كل من وزارة المالية بجمهورية مصر العربية، والهيئة العامة للرقابة المالية والهيئة القومية للتأمين الإجتماعي والهيئة العامة للرقابة على التأمين بتونس والإتحاد العام العربي للتأمين والإتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين.
كما يدعم المؤتمر أيضا ويشارك فيه العديد من المؤسسات المالية الإقليمية مثل المصرف المركزي الأردني والبنك المركزي السعودي وهيئة سوق المال في ليبيا وجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية في القاهرة وجامعة البحرين، وإتحاد شركات التأمين بتونس ولبنان والجمعية المصرية لإدارة الأخطار ومعهد التأمين بمصر، والجمعية المصرية للإكتواريين والجمعية المغربية للإكتواريين، والجمعية التونسية للإكتواريين والجمعية اللبنانية للإكتواريين والجمعية العربية الإكتوارية.
ويعقد هذا المؤتمر برعاية بلاتينية من قبل شركة (SHMA Consulting) وشركة ميليمان، وشركة (Lux Actuaries & Consultants) وشركة شيلدرز (Shielders) و شركة (Consultant Actuaries & Insurance Specialists – CAIS) وجمعية الإكتواريين (SOA) ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن جانبه قال إبراهيم خليل إبراهيم، الرئيس التنفيذي لشركة فينتك روبوز البحرينية التي تنظم الفعالية إن المؤتمر يحضره حوالي 750 مشاركا (500 حضوريا و250 افتراضيا) من مدراء وخبراء القطاعات المالية والتأمينية والتقاعدية والحكومية والاقتصادية والأكاديمية.
وتم تصميم أجندة المؤتمر على مدار ثلاثة أيام بشكل يؤطر الدور الحيوي الذي يلعبه الخبير الاكتواري والدعم الذي يقدمه في بيئات أعمال مالية وتأمينية وحكومية متنوعة، من خلال 14 جلسة مقسمة على ستة محاور رئيسية: وهي الإكتواريون والقطاع الحكومي، الإكتواريون وقطاع التقاعد، الإكتواريون وأسواق المال، الإكتواريون والجهات التنظيمية، الإكتواريون وقطاع التأمين، والإكتواريون والتكنولوجيا.
وأشار إبراهيم إلى أن المؤتمر يهدف إلى بناء منصة حرفية منتظمة للصناعة الاكتوارية بالعالم العربي، على غرار المؤتمرات الاكتوارية الدولية والإقليمية، ويدعم مساعي الجهات التنظيمية والصناعة المالية المحلية الرامية لتطوير القدرات الاكتوارية في المنطقة.
وأضاف إبراهيم إن المؤتمر يهدف أيضًا إلى تسليط الضوء والنقاش حول الطبيعة المتغيرة لدور الخبير الاكتواري في العصر الجديد للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وعلوم البيانات، خاصة أن المؤتمر سوف يتيح رؤى وتحليلات مهنية تتناول ايضا مجموعة من الموضوعات الناشئة والمهمة في الجوانب الاكتوارية والمالية والاقتصادية.
