أكد رماح اسعد العضو المنتدب لشركة ثروة لتأمينات الحياة، قطاع التأمين يحتاج إلى العديد من المبادرات الجديدة لزيادة حصيلة أقساط القطاع وتلبية احتياجات العملاء، مقترحاً تسويق المنتجات التأمينية عبر منافذ وفروع شركات التمويل الاستهلاكى والعقاري.
ولفت إلى أن نشاط تأمينات الحياة نجح في تخطي التحديات العديدة التي شهدتها السوق الفترة الماضية وعلى رأسها ارتفاع معدلات التضخم، حيث نجح النشاط في تحقيق معدلات نمو تجاوزت الـ20% خلال العام المالي 2022، مقابل أقل من 9% في عام 2012.
وأوضح أسعد خلال كلمته بالمؤتمر العربي للإكتواريين 2023، أن تأثير الشهادات البنكية ذات العائد المرتفع على وثائق تأمينات الحياة لحظي وغير مستمر، مؤكدا أن هذه الشهادات لن تتسبب في أزمة بنشاط تأمينات الحياة.
وأرجع أن ذلك يرجع إلى انخفاض مساهمة القطاع فى الناتج المحلي الإجمالي الذى لا يتجاوز 1%، كما أن عدد وثائق التأمين على الحياة 3 ملايين بوليصة لحوالي مليون عميل فى المتوسط من بين عدد سكان يجاوز 110 مليون نسمة، بما يؤكد توافر فرص نمو هائلة أمام الشركات.
وأضاف أن نشاط التأمين متناهي الصغر ما زال فى بدايته ونحتاج إلى تغطية الفواتير الحكومية الصغيرة مثل المياه و الكهرباء وغيرها لزيادة حجم هذا النشاط.
كن جانبه برر هيثم طاهر العضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة ارتفاع معدل نمو تأمينات الحياة مقارنة بتأمينات الممتلكات بسهولة وصول الشركات لعملائها عبر الوسائل الرقمية الحديثة و استخدام التطبيقات الاليكترونية فضلا عن الاعتماد على شركات الدفع الإليكترونى فى تحصيل الأقساط وسداد المطالبات.
أضاف طاهر أن التطور التكنولوجي دفع الشركات إلى تغيير خطط الوعى التأميني لترتكز على وسائل الديجيتال والتواصل الإجتماعي بديلا عن الإعلانات التقليدية وبطرق أكثر مرونة وتأثيرا وأقل تكلفة.
وتوقع طاهر استمرار نحو معدل النمو لتأمينات الحياة مع توجه الشركات نحو استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوت فى عمليات الإكتتاب وتسوية المطالبات موضحا أنه على سبيل المثال تسدد شركة متلايف نحو 400 ألف مطالبة بفرع الطبي من خلال برامج متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
