بوابة بنوك المستقبل
النصر لغزة

«الأهلي المصري» يشارك فى الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي

يشارك البنك الأهلي المصري، في الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الأفريقي، في مدينة شرم الشيخ وذلك بحضور هشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك الاهلي المصري ويحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الاهلي المصري ووفد من بعض القطاعات بالبنك.

وتستضيف مصر ممثلة في البنك المركزي المصري للاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الأفريقي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تُعقد بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 22 إلى 26 مايو 2023.

وبدأت مصر اليوم أولى فعالياتها في المؤتمر بوصفها الدولة المضيفة، حيث نظمت ندوة بعنوان “حشد التمويل المختلط لتسهيل التحول الأخضر في الاقتصادات الناشئة” أدارها أليو مايجا المدير الإقليمي بمجموعة المؤسسات المالية بأفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية.

ai bank

وألقت الكلمة الرئيسية، رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وشارك فيها كل من ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري ، محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، جورج إلومبي نائب رئيس البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير.

وتضمنت الندوة العديد من النقاشات الهامة حول التحديات التي تواجه بنوك التنمية متعددة الأطراف في اعتماد هيكل التمويل المختلط اللازم لدعم انتقال الاقتصادات الناشئة إلى اقتصادات منخفضة الكربون، وكيفية التغلب على هذه التحديات، بجانب دور هذه البنوك وكذلك السلطات المحلية في الدول الناشئة، في تمويل الاستثمارات واسعة النطاق اللازمة للتحول الأخضر في مختلف المجالات مثل الطاقة النظيفة.

كما تطرقت المناقشات إلى الصعوبات الرئيسية أمام استثمار القطاع الخاص في الأسواق الناشئة وكيفية معالجتها عن طريق التمويل المختلط، وأيضًا أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الحد من المخاطر المناخية وتهيئة البيئة المواتية لهافي هذه الأسواق، مع توفير وسائل المراقبة والإشراف اللازمة لضمان شفافية وكفاءة التمويل المختلط.

وبحثت الندوة سبل حشد الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمعالجة نقص التمويل لمشاريع التكيف المناخي التي تعتبر أقل ربحية من مشاريع الطاقة المتجددة ورفع كفاءة الطاقة، وكذلك استعرضت تجارب البلدان النامية في الشراكات بين القطاعين العام والخاص للوفاء بالتزاماتها المناخية، والدروس المستفادة منها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.