«الاحتياطي الفيدرالي»: البنوك تتوقع مزيدًا من تشديد معايير الائتمان بالتزامن مع انخفاض الطلب
أظهر استطلاع رأي كبار مسؤولي القروض في الولايات المتحدة، توقعات البنوك بالمزيد من تشديد المعايير على جميع فئات القروض، بالتزامن مع انخفاض الطلب.
وبحسب مسح الاحتياطي الفيدرالي عن الأشهر الثلاثة المنتهية في يوليو، أفادت البنوك بتشديد معايير الائتمان – أي الإرشادات الداخلية للبنوك أو معايير الموافقة على القروض – الخاصة بجميع فئات القروض، مقارنة مع مسح يوليو 2022.
وأفاد استطلاع الرأي، أن المتطلبات أصبحت أكثر صرامة خلال الربع الثاني، بالنسبة للقروض التجارية والصناعية للشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة على حد سواء، كما شهدت ضعفًا في الطلب.
وبالنسبة للقروض المقدمة للأسر، أفادت البنوك بتشديد معايير الإقراض في جميع فئات قروض العقارات السكنية، بالتزامن مع ضعف الطلب عليها، كما تم تشديد المعايير لجميع فئات القروض الاستهلاكية، مع ضعف الطلب بشكل ملحوظ على قروض السيارات، في حين ظل الطلب على قروض بطاقات الائتمان، كما هو دون تغيير تقريبًا.
وفيما يتعلق بتوقعات البنوك للنصف الثاني من عام 2023، أفاد المقرضون أنهم يتوقعون المزيد من تشديد المعايير على جميع فئات القروض، واستشهدت البنوك بالتوقعات الاقتصادية التي تتسم بدرجة كبيرة من عدم اليقين، وتدهور متوقع في قيم الضمانات وجودة الائتمان للقروض.
والمسح الفصلي الذي يصدره الاحتياطي الفيدرالي يتم فيه استطلاع رأي لما يقرب من 60 بنكًا محليًا كبيرًا، و24 فرعًا ووكالة أمريكية لبنوك أجنبية.