إنطلاق المؤتمر العربي السابع للتقاعد والتأمينات الإجتماعية بمحافظة الأقصر أكتوبر المقبل
تستضيف محافظة الأقصر هذا العام المؤتمر العربي للتقاعد والتأمينات الإجتماعية، الذي ينظم في نسخته السابعة كمنصة إقليمية رئيسية تلتقي فيها صناعة التقاعد والتأمينات الإجتماعية وصناعة الإستثمار في الدول العربية.
وتنطلق فعاليات المؤتمر خلال الفترة 18 – 19 أكتوبر 2023 تحت رعاية الهيئة القومية للتأمين الإجتماعي، وبحضور 400 مشارك من قطاع التأمينات الإجتماعية والقطاعات المرتبطة بها مثل سياسات الحماية الإجتماعية والإستثمار وصناديق ومنتجات التقاعد الخاص والتأمينات التجارية وتقنية المعلومات المتخصصة في أنظمة التقاعد وعدد من المهتمين بالشأن التقاعدي من المجتمع المدني.
وينظم هذا الحدث “فينتك روبوز”، الشركة البحرينية لتكنولوجيا الادخار والتقاعد، بحضور وفود من وزارتي المالية والتضامن الإجتماعي، الهيئة العامة للرقابة المالية، والاتحاد المصري للتأمين.
من جانبه قال إبراهيم خليل إبراهيم، الرئيس التنفيذي لشركة فينتك روبوز أنه في أعقاب النجاح المشرف الذي حققته النسخة الماضية في مدينة شرم الشيخ من حيث الحضور والتفاعل الكبيرين من دوائر حكومية وتشريعية وإعلامية عديدة، قررنا مع شركائنا في الهيئة القومية للتأمين الإجتماعي أن ننظم النسخة التالية للمؤتمر في مصر أيضا لإستكمال النقاش والبحث في قضايا وتحديات صناعة التقاعد وتجارب البلدان المختلفة في هذا المجال.
وأعرب إبراهيم عن فخره بعقد أكبر مؤتمر للتقاعد والتأمينات الإجتماعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مدينة الأقصر، المعروفة بـكونها “أعظم وأكبر متحف مفتوح في العالم” لنستلهم منها وجميع المشاركين عبق وعمق الحضارة المصرية الفريدة.
وتحت شعار “الأنظمة التكميلية وتأمين مستقبل التقاعد”، سوف يركز المؤتمر العربي السابع للتقاعد على التحديات التي تواجه أنظمة التقاعد والحماية الاجتماعية في القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى تأثير التغيرات الديموغرافية وأنماط العمل الجديدة والرقمنة على هذه الأنظمة على مستوى العالم.
وأشار إبراهيم أنه لمواجهة مثل هذه التحديات، تم إدخال عدد من أدوات الإدخار التقاعدي من قبل المؤسسات الاقتصادية العالمية والشركات الاكتوارية وشركات التأمين في العقود الأخيرة، والتي تم تبنيها من قبل العديد من البلدان، وسوف يعمد المؤتمر إلى تقييم كفاءة وملائمة مثل هذه المنتجات في توفير وضمان تقاعد مريح وآمن، وتحديد الأنسب منها، بالإضافة إلى تقييم قابلية دول المنطقة لبناء أطر شراكة بين القطاعين العام والخاص في تقديم خدمات متكاملة ومتنوعة للتقاعد، من أجل تعزيز وتحسين آفاق الأمن التقاعدي مستقبلا للأفراد في دول المنطقة.
ويهدف المؤتمر إلى نشر الوعي حول ديناميكيات المعاشات التقاعدية والهياكل والبنى التحتية والقضايا المرتبطة بها والتي تؤثر على الملائة المالية واستدامة أنظمة المعاشات التقاعدية العامة والخاصة.
وأوضح إبراهيم أن ما يجعل هذا الحدث مهمًا فعلا بين مؤتمرات التقاعد العالمية هو مشاركة جميع الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاع، بما في ذلك صناديق التقاعد والمؤسسات الاقتصادية الدولية ومديري الأصول والخبراء الاكتواريين وشركات التدقيق والصناعة المالية. كما يربط أنظمة التقاعد بإدارة الموارد البشرية من حيث مزايا الموظفين واستراتيجيات تحفيز الموظفين والتطبيقات التقنية ذات الصلة.