الإتحاد المصري للتأمين يكرم عزت عبدالباري لما قدمه من إسهامات في خدمة القطاع
نظم الاتحاد المصري للتأمين حفلاً لتكريم عزت عبد الباري أحد أهم رموز ورواد صناعة التأمين بالسوق المصرية والأفروأسيوية والذى أثرى صناعة التأمين على مدار 50 عاماً في مسيرة حافلة من العطاء.
وجاء هذا التكريم في إطار التقليد الذى أتبعه الاتحاد المصري للتأمين خلال السنوات الماضية لتكريم قيادات ورواد قطاع التأمين بالسوق المصرية.
وقد استهل حفل التكريم بعرض فيلم تسجيلي تضمن السيرة الذاتية لـ”عبد الباري”، ولقطات تذكارية من أرشيف الاتحاد المصري للتأمين خلال مسيرته المهنية الطويلة والرائدة في خدمة صناعة التأمين، وذلك بحضور لفيف من قادة ورواد صناعة التأمين المصرية وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
ومن جانبه عبر علاء الزهيري رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للتأمين في كلمته خلال هذا الحفل عن مدى التقدير و الشكر والاعتزاز لعزت عبد الباري لما قدمه من إسهامات في خدمة صناعة التأمين والاقتصاد المصري.
وعقب ذلك قام رواد وقادة قطاع التأمين بمصر بإلقاء بعض كلمات الشكر والثناء والتقدير له على مجهوداته المميزة والفارقة قطاع التأمين خلال تلك السنوات ، كما استعرض بعض المتحدثين بعض ذكريتهم الخاصة والمهنية معه.
وقد تحدث كل من عبد الرؤوف قطب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للتأمين سابقاً والدكتور عادل موسى رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للتأمين وعمر جودة العضو المنتدب لشركة مصر للتأمين وأحمد عارفين العضو المنتدب للشركة المصرية للتأمين التكافلي ممتلكات سابقاً .
كما القى عزت عبد الباري كلمة استعرض فيها مسيرته المهنية وشارك مع الحاضرين رحله عطاءه الطويلة ملخصاً هذه الرحلة تحت عنوان “عشق التحدي .. وطلب التوفيق من الله”.
وجدير بالذكر أن عزت عبد الباري شغل العديد من المناصب منها، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة على التأمين ورئيس شركة الشرق للتأمين، كما ترأس مجلس إدارة الشركة الأفريقية لإعادة التأمين، وكان أول رئيس لمجمعة تأمين الأخطار النووية منذ إنشائها، كما تولى منصب أمين عام الاتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين.
كما شغل العديد من المناصب السياسية والاقتصادية منها مدير مكتب وزير الصناعة للشئون المالية والاقتصادية، عضو مكتب مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية والإنتاج، عضو مكتب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وتقييم الأداء، وقد سبق تكريمه من قبل منظمات تأمينية مختلفة عالمياً وإقليمياً.