البنك المركزي الروسي: هناك حاجة إلى سياسة نقدية صارمة لفترة أطول مما سبق
قال البنك المركزي الروسي ضمن مراجعته الشهرية، إن الضغوط التضخمية في روسيا زادت بشكل كبير، وإنه ستكون هناك حاجة لسياسة نقدية صارمة لفترة أطول مما كانت عليه خلال الفترات السابقة.
وأضاف البنك المركزي، أن الأسعار الحالية تهدد خطة إعادة التضخم إلى مستهدفه البالغ 4% في عام 2024، وذكر البنك تأثير انخفاض قيمة الروبل وزيادة التوقعات التضخمية، ضمن عوامل جوهرية لزيادة التضخم، حسبما ذكرت “رويترز”.
وقال نائب محافظ البنك المركزي “أليكسي زابوتكين” للصحفيين، إن التضخم في طريقه ليكون بالقرب من الحد الأعلى لنطاق توقعات البنك، والذي يتراوح بين 5.0% و6.5% بحلول نهاية العام، كما أنه لا يمكن استبعاد زيادة أخرى في سعر الفائدة.
وردًا على سؤاله عن سبب تراجع الروبل مرة أخرى على الرغم من ارتفاع أسعار النفط، قال “زابوتكين” إن العملة تأثرت بزيادة الطلب على الواردات، بدعم من الإقراض.
وأشار “زابوتكين” إلى أن نمو الاقتصاد الروسي هذا العام سيقترب من الحد الأعلى لنطاق التوقعات الذي يتراوح بين 1.5% و2.5%.
واختتم “زابوتكين” حديثه، بأن البنك المركزي سينشر توقعاته بشأن الاقتصاد عندما يعقد اجتماعه القادم لبحث سعر الفائدة في 15 سبتمبر، وسيعتمد قرار السياسة النقدية على هذه التوقعات.