البنك الأفريقي للتنمية والمنظمة الأفريقية للمزارعين يوقعان مذكرة تفاهم لدعم المزارعين

أعلنت مجموعة البنك الأفريقي للتنمية والمنظمة الأفريقية للمزارعين توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز القطاع الزراعي الأفريقي وتحفيز النمو والتنمية المستدامة للقارة الافريقية.

وجاء ذلك علي هامش المنتدى الإقليمي للمجتمع المدني الذي نظمه البنك يومي 19 و20 أكتوبر في نيروبي، ووقع البروتوكول زينب توريه، رئيسة قسم المجتمع المدني والمشاركة المجتمعية في البنك الأفريقي للتنمية و كوليانغ باليبيلي، رئيس المنظمة الأفريقية للمزارعين، بحضور نينا نوابوفو، المدير العام لمنطقة شرق أفريقيا بالبنك.

وقالت نوابوفو “إن الاستثمار في الزراعة أمر ضروري لمستقبل أفريقيا ومن خلال تشكيل تحالف مع المنظمة الأفريقية للمزارعين، فإننا نقوم بتوسيع نطاق عملنا وتأثيرنا على أرض الواقع.فمعًا يمكننا إحداث تغيير إيجابي وإطلاق العنان لإمكانات المزارعين الأفارقة”.

ويوضح البروتوكول التزام البنك الأفريقي للتنمية بدعم المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في جميع أنحاء القارة وتعزيز دورهم في التحول الاقتصادي.

كما سيساعد في معالجة التحديات الأساسية التي يواجهها هؤلاء المزارعون الصغار، بما في ذلك محدودية الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا والأسواق.

وأشاد رئيس المنظمة الأفريقية للمزارعين كوليانج باليبيلي بالمنتدى المجتمع المدني التابع للبنك الأفريقي للتنمية مضيفا أنه صابح منصة مهمة لفهم العمل الممتاز الذي يقوم به البنك، لا سيما من خلال دعمه للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة.

وأكدت توريه على أن “هذه الشراكة تبين التزام البنك الثابت بالعمل مع منظمات المجتمع المدني والمجتمعات المحلية، مع الاعتراف بدورها الذي لا غنى عنه في تنمية أفريقيا. وان البنك يتطلع إلى التنفيذ المشترك للحلول المبتكرة والشاملة التي من شأنها أن تفيد المزارعين المحليين.

وأكد البنك أن مذكرة التفاهم تشجع حوار السياسات وتهدف إلى بناء قدرات المزارعين المحليين من خلال الدعم المالي والفني والاستشاري.

كما يتضمن عدة أهداف رئيسية، وهي تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة؛ وتخفيف خسائر ما بعد الحصاد؛ وتعزيز تطوير سلسلة القيمة؛ وتعزيز الإنتاجية في القارة الأفريقية. ويستهدف تمكين المرأة وخلق فرص العمل للشباب والتخفيف من آثار تغير المناخ في الزراعة.

وستساهم هذه المبادرة بشكل كبير في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما في ذلك الهدف الأول (القضاء على الفقر)، والهدف الثامن (القضاء على الجوع)، والهدف الثامن (تعزيز النمو الاقتصادي والعمل اللائق)، وبالتالي تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.

وتندرج مذكرة التفاهم هذه في إطار أولوية “إطعام أفريقيا”، وهي إحدى الأولويات الاستراتيجية الخمس لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية.