الدولار يتكبد خسائر مع وصول أسعار الفائدة الأمريكية إلى ذروتها
واجه الدولار ضغوطاً، اليوم الثلاثاء، وجرى تداوله عند أدنى مستوياته في عدة أشهر مقابل اليورو وعملات رئيسية أخرى في وقت يتوقع فيه مستثمرون انخفاض أسعار الفائدة الأميركية العام المقبل، ويرون في ذلك إشارة لبيع الدولار على سبيل الاحتراز.
وكانت التحركات متواضعة في التعاملات الآسيوية المبكرة، لكن مؤشر الدولار انخفض عن متوسطه المتحرك على مدى 200 يوم أمس الاثنين إذ أدى ارتفاع اليوان الصيني إلى جولة أخرى من التراجع الكبير للعملة الأمريكية.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 1.9% الأسبوع الماضي بالتزامن مع ارتفاع كبير في عوائد سندات الخزانة الأميركية، وخسر 0.5% أخرى خلال الليل ليصل إلى 103.44 نقطة.
ولامس اليورو أعلى مستوى له منذ 3 أشهر عند 1.0952 دولار أمس الاثنين بفضل مساعدة محدودة من عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي بيير وونش الذي عارض توقعات السوق بتخفيض أسعار الفائدة في أبريل.
وسجل اليوان أعلى مستوى في ثلاثة أشهر أمام الدولار أمس الاثنين بفضل سياسات البنك المركزي الصيني. وارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلاندي أيضا أمام العملة الأميركية.
وفي تعاملات خارجية ضعيفة صباح اليوم الثلاثاء، ارتفع اليوان وحافظ على مكاسبه عند 7.1640 للدولار.
وارتفع الدولار الأسترالي بقدر طفيف إلى 0.6561 دولار أي أقل بقليل من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر الذي سجله أمس الاثنين عند 0.6564 دولار.
واستقر الدولار النيوزيلاندي عند 0.6040 دولار.
كما ارتفع الين إلى أعلى مستوى له في سبعة أسابيع عند 148.1 للدولار خلال الليل واستقر عند 148.3 دولار اليوم الثلاثاء.