يتهيأ محافظو البنوك المركزية حول العالم لاتخاذ القرارات النهائية لتوجه أسعار الفائدة لهذا العام على خلفية عدم اليقين حيال معدلات التضخم.
ومن المقرر أن يتم تحديد أسعار الفائدة لنحو 60% من الاقتصاد العالمي هذا الأسبوع.
ستكون أبرز هذه القرارات من الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، يليه قرارات البنك المركزي الأوروبي والبريطاني يوم الخميس، وفقاً للعربية.
وتشير توقعات واسعة النطاق إلى أن الفيدرالي الأمريكي سيبقي الفائدة بدون تغيير عند أعلى مستوياتها في عقدين.
وتتوقع الأسواق أن الاحتياطي الفيدرالي سيأخذ استراحة لتقييم الآثار المتأخرة لقراراته السابقة برفع أسعار الفائدة على الاقتصاد، علما أنه سيكون لدى أصحاب السياسة بيانات تضخم جديدة بمتناول اليد قبل انتهاء الاجتماع.
ومن المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة ارتفاعا بـ 0.3% في نوفمبر على أساس شهري و4% على أساس سنوي.
من جهته قال جولدمان ساكس إن بنك إنجلترا سيقوم بأول خفض لأسعار الفائدة في أغسطس المقبل، مشيرا إلى أن وتيرة التخفيضات ستأتي بشكل أسرع مما كان متوقعا في السابق.
وتوقع “جولدمان ساكس” أن يتبع التخفيض الأول بمقدار 25 نقطة أساس تخفيضات مماثلة في كل اجتماع للسياسة النقدية، مقابل توقعات سابقة بتخفيض واحد في كل ربع حتى تصل معدلات أسعار الفائدة إلى 3% بحلول منتصف عام 2025.
