رغم غرق «روبيمار».. استقرار تكلفة التأمين على السفن بالبحر الأحمر ضد مخاطر الحرب
قالت مصادر إن تكلفة التأمين على السفن ضد مخاطر الحرب في البحر الأحمر ظلت مستقرة أمس الاثنين رغم غرق سفينة الشحن “روبيمار” إذ وضعت شركات التأمين الخسائر بالفعل في اعتبارها عند قصف السفينة بصاروخ لأول مرة الشهر الماضي.
وارتفعت تكلفة التأمين على الرحلة الواحدة التي تبلغ مدتها سبعة أيام عبر البحر الأحمر بمئات الآلاف من الدولارات منذ أن بدأت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران مهاجمة حركة الشحن في المنطقة في نوفمبر تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وتُركت السفينة “روبيمار”، المملوكة لشركة بريطانية وترفع علم بليز، في جنوب البحر الأحمر بعدما أطلق الحوثيون صاروخا عليها في 18 فبراير ، ما أدى إلى تسرب الوقود منها وتسلل المياه إليها.
وأكد الجيش الأميركي يوم السبت غرق السفينة، وهي أول سفينة تتعرض للغرق جراء الهجمات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وأشارت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى وجود مخاطر تهدد الحياة البحرية بسبب الأسمدة الخطرة المحملة في السفينة.
وقالت مصادر في قطاع التأمين إن السفينة روبيمار، التي بنيت في 1997، قديمة وذات قيمة منخفضة، ولا يُعتقد أنها كانت ضمن سوق التأمين البحري الرئيسي في لندن.
وقال مصدر “روبيمار عبارة عن خردة وليست ضمن سوق لندن”.
وذكر تحليل أجرته شركة (فيسيل فاليو) للتحليلات أن السفينة تُقدر قيمتها بنحو 4.82 مليون دولار.