ارتفعت أسعار الذهب ، خلال تعاملات أمس الجمعة، لتحقق مستوى قياسيا جديدا بفضل عدة عوامل منها رهانات خفض أسعار الفائدة الأميركية وعمليات الشراء بدافع المضاربة ومشتريات البنوك المركزية، وذلك على الرغم من النمو القوي للوظائف في الولايات المتحدة في مارس.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنحو 1.7% بنهاية تعاملات الجمعة، مسجلا 2329.75 دولار للأونصة، بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 2330.06 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وزاد المعدن الأصفر بأكثر من 4% منذ بداية الأسبوع وسجل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.
كما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.6% عند التسوية إلى 2345.4 دولار.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، الأسبوع الماضي، إن البنك لن يتعجل في خفض تكاليف الاقتراض بعد أن أبقى سعر الفائدة دون تغيير في نطاق يتراوح بين 5.25% و5.5% الشهر الماضي.
ويتوقع المتعاملون حاليا فرصة بنحو 59% لخفض أسعار الفائدة الأميركية في يونيو.
ويقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
