«مجمعة التأمين الإجباري» تقر تغطية حادث البحيرة وصرف التعويضات المتسحقة للمتضررين

تابعت المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات تطورات نتائج الحادث المأسوي الذي شهده طريق ماستر اتجاه مركز بدر بنطاق محافظة البحيرة على إثر انقلاب سيارة ربع نقل تٌقِل عمال زراعيين مما تسبب في وفاة عدد (8) أشخاص وإصابة (6) آخرين.

يذكر أن المعاينة الأولية تشير إلى أن سبب وقوع الحادث هو اختلال عجلة القيادة بيد قائد السيارة رقم “ص هـ د 4653” نقل والتي تٌقِل عماله زراعية جميعهم من مركز كوم حمادة في طريقهم للعمل بإحدى المزارع غرب الطريق الصحراوي بوادي النطرون، نتيجة انفجار الإطار الأيسر للسيارة وشدة الحرارة ما نتج عنه وفاة (8) أشخاص وإصابة (6) آخرين.

وكشف إبراهيم لبيب، المدير التنفيذي للمجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات، أنه سيتم صرف التعويضات الخاصة بالحادث عبر المجمعة كونها الجهة المنوط بها صرف التعويضات للمتضررين من حوادث الطرق وذلك عن المركبة المتسببة في الحادث.

وأكد على استعداد المجمعة للتواصل مع أسر الضحايا والمصابين ليتسنى لهم إنهاء الإجراءات وصرف التعويض في أسرع وقت، مشيراً إلى إتخاذ المجمعة كافة الإجراءات للرد على استفسارات المواطنين فيما يتعلق بالحقوق التأمينية المتعلقة بالتأمين الإجباري على المركبات.

وأعرب لبيب عن خالص تعازيه لعائلات الضحايا ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين، مؤكداً حرص المجمعة على وصول التعويضات لمستحقيها وتقديم كافة سبل الإجراءات المتاحة لوصول التعويضات لورثة المتوفين والمصابين.

وأوضح أنه يمكن لأسر المصابين أو المتوفيين التوجه للمقر الرئيسي للمجمعة بمحافظة الجيزة بمنطقة المهندسين أو فرعها بمحافظة الغربية أو بفرعها بمحافظة المنيا، لتقديم مستنداتهم للبدء في إجراءات صرف التعويضات المستحقة لهم.

وأكد على أنه يتم تقديم كافة خدمات المجمعة بالمقر الرئيسي لها وفروعها على مستوى واحد، ويمكن للمواطنين أو الأجانب التقدم بمستنداتهم أو استكمالها وصرف التعويضات من خلال أي فرع للمجمعة.

وأشار إلى أن الوثيقة الصادرة من المجمعة تتضمن تغطية الوفاة والإصابات البشرية الناتجة عن حوادث السيارات؛ بحيث يتم سداد40 ألف جنيه تعويض عن كل حالة وفاة، بينما يتحدد تعويض الإصابة وفقاً لنسبة العجز المحددة من القومسيون الطبي.

جدير بالذكر أن المجمعة تقدم باستمرار إرشادات توعوية بأهمية الحفاظ على إجراءات السلامة المرورية حفاظاً علي سلامة المواطنين وقائدي المركبات وطرق الوقاية من الحوادث وانفجار الإطارات وهي الصيانة الدورية للمركبة والتأكد من صلاحية الإطارات والفرامل، والعناية والاهتمام بالإطارات، بجانب ضبط هواء الإطارات عند المستوي الموصي به من الشركة الصانعة للمركبة وحسب نوعه.

وأكد على ضرورة تغيير الإطار في حال وجود تشققات أو قطع بجدار الإطار، بجانب عدم تعرض الإطار للصدمات بالأحجار، أو الأجسام الصلبة، أو حواف الأرصفة، أو البلاعات؛ مع ضرورة تغيير الإطار قبل تجاوز العمر الافتراضي له.

وأشارت إلى أن معظم انفجارات الإطارات تحدث في فصل الصيف لذا ينصح دائماً بفحص الإطارات بشكل دوري؛ والتحقق من عدم وجود أي تسريبات، وقياس مستوي الضغط للإطارات؛ كما يفضل تخفيف الحمولة على المركبة، مع ضرورة تزويد الإطارات بغاز النيتروجين بدلاً من الهواء؛ موضحاً أن متوسط عمر الإطارات سنتين أو 40.000 ك/م، بجانب الاهتمام بالإطارات الأمامية وأن تكون في حالة سليمة باستمرار حيث إنها تتلف بسرعة وخاصة في السيارات الأوتوماتيك.

وأضاف أنه من الضروري عدم ترك المركبة لمدة تزيد عن أسبوعين بدون حركة؛ مع منع تخزين الإطارات في أماكن رطبة أو جو مرتفع الحرارة، بجانب عدم التسابق والقيادة بالسرعات المناسبة للطريق، والالتزام بالسرعات المحددة على المحاور لمنع انقلاب المركبة.