الاتحاد المصري للتأمين يستعرض دور شركات القطاع في الاقتصاد الفضي
أكد الاتحاد المصري للتأمين على ضرورة تبني شركات التأمين تفكير جديد لخلق بيئة داعمة لكبار السن؛ مع الحرص على توسيع نطاق المنتجات التي تمنح الناس قدراً أكبر من الأمان والثقة حتى يتمكنوا من الإنفاق دون خوف من تجاوز مصدر دخلهم.
جاء ذلك في النشرة الأسبوعية الصادرة عن الاتحاد، اليوم الأحد، حول دور شركات التأمين في الاقتصاد الفضي.
وأوضحت النشرة أن الإتحاد يعمل تحفيز قطاع التأمين على البحث عن المزيد من الفرص لتعزيز وإثراء هذا القطاع عن طريق محاولة إستغلال الفرص غير المستغلة وذلك من خلال إيجاد فئات جديدة من العملاء وتصميم المنتجات التي تلبى إحتياجاتهم مما يزيد من معدل إنتشار التأمين.
وأشار الإتحاد أن الاقتصاد الفضي يشير إلى الأنشطة والفرص الاقتصادية التي تنشأ من تقدم عمر السكان، موضحاً أنه يمثل في جوهره سوقاً ديناميكية سريعة التطور؛ وبالنسبة لشركات التأمين فمن الضروري أن تتفاعل بشكل استباقي مع هذه التركيبة السكانية المتنامية من أجل الحفاظ على قدرتها التنافسية؛ وهذا يستلزم التعرف على المطالب والتطلعات والتفضيلات الفريدة لكبار السن ومواءمة استراتيجياتها لتلبية احتياجاتهم المتطورة.
وأشار الإتحاد إلى أنه على الرغم من أن المجتمع المصري يعتبر مجتمعًا فتيًا، حيث تشكل الفئة العمرية أقل من 15 عامًا حوالي ثلث عدد السكان بنسبة 32.6%، فيما تمثل الفئة العمرية أكثر من 65 عاماً نسبة 5% فقط، إلا أن ذلك يعني أن عدد الأفراد المنتمين لهذه الفئة يبلغ حوالي 5.6 مليون نسمة وهو عدد يستحق أن توليه صناعة التأمين اهتمامها.
ولفت الاتحاد أنه على مر التاريخ، لعب التأمين دورًا حيويًا في حماية الأفراد والشركات من الخسائر المحتملة؛ فمنذ نشأته لحماية البحارة والتجار من الخسارة الكاملة لبضائعهم، تطور التأمين باستمرار لتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع.
وتابع “واليوم، مع تقدم سكان العالم في السن، تواجه شركات التأمين واقعًا جديدًا وهو عدد متزايد من كبار السن النشطين الذين يسعون إلى تجارب جديدة ومثيرة في سنواتهم الأخير؛ ولتلبية احتياجات هذه الفئة السكانية، تتبنى شركات التأمين أساليب مبتكرة وتعمل على تطوير منتجات وخدمات مخصصة”.