الدولة تستمر في تنفيذ مشروع صكوك الأضاحي وتطلق مشروع صكوك الإطعام
يعد مشروعا صكوك الأضاحي والإطعام من أهم المشروعات الخدمية والاجتماعية التي تحقق التكافل المجتمعي والأهداف الاستراتيجية للدولة في التوسع في نطاق الحماية الاجتماعية، خاصة في ظل الحرص على توفير الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية للفئات الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجاً، وإيصال المساعدات إلى مستحقيها في كافة المحافظات، وتقديمها لهم بجودة عالية وصورة كريمة، وذلك عبر منظومة شفافة وواضحة لعملية الشراء والذبح والتوزيع، الأمر الذي يعزز من العمل الخيري والإنساني ويرسخ قيم التكافل والتعاون والترابط داخل المجتمع المصري.
توفير حياة كريمة للمواطنين
وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على استمرار الدولة في تنفيذ مشروع صكوك الأضاحي، فضلاً عن إطلاقها مشروع صكوك الإطعام، وذلك في إطار جهودها في توفير حياة كريمة للمواطنين.
وأوضح التقرير أن مشروع صكوك الأضاحي، أطلقته وزارة الأوقاف في 2015 لتعظيم نفع الأضحية، حيث يتم من خلاله توزيع لحوم صكوك الأضاحي مرة واحدة في العام، مبيناً أن نحو 5.4 مليون أسرة أولى بالرعاية استفادت من المشروع حتى الآن.
وأشار التقرير إلى أنه يتم لأول مرة هذا العام طرح صكوك لحوم بلدية بتكلفة 3800 جنيه للصك، حيث تم طباعة 10 آلاف صك منها، بينما تم طباعة 120 ألف صك من اللحوم السودانية هذا العام، علماً بأن تكلفة صك اللحوم السودانية تبلغ 2200 جنيه.
وأوضح التقرير أن ذبح الأضاحي سيكون أول أيام عيد الأضحى المبارك وحتى عصر اليوم الرابع، فيما ستبدأ عملية التوزيع خامس أيام العيد.
وأظهر التقرير أن تطور حصيلة مشروع صكوك الأضاحي وكميات اللحوم التي تم توزيعها منذ عام 2015/2016 وحتى 2020/2021، موضحاً أنه تم توزيع 1453 طن لحوم عام 2020/2021 بتكلفة بلغت 142.5 مليون جنيه، بينما تم توزيع 1200 طن لحوم بتكلفة بلغت 115.2 مليون جنيه عام 2019/2020.
وأضاف التقرير أنه تم توزيع 1105 أطنان لحوم عام 2018/2019 بتكلفة بلغت 105 مليون جنيه، بينما تم توزيع 678 طن لحوم عام 2017/2018 بتكلفة بلغت 64.4 مليون جنيه، في حين تم توزيع 550 طن لحوم عام 2016/2017 بتكلفة بلغت 50.9 مليون جنيه، كما تم توزيع 438 طن لحوم عام 2015/2016 بتكلفة بلغت 30.4 مليون جنيه.
وقد استعرض التقرير مزايا صكوك أضاحي الأوقاف، والمتمثلة في مراعاة جميع الضوابط الشرعية للذبح والتوزيع، بالإضافة إلى كونها أقل تكلفة نظراً لمساهمة العديد من المؤسسات الوطنية في تنفيذها، فضلاً عن أنه يتم تحويل كامل ثمن الصك إلى لحوم دون أي فاقد أو أي مصاريف إدارية أو إعلانية.
كما تتضمن المزايا، وفقاً للتقرير، تجميد اللحوم بأحدث التقنيات بالتعاون مع وزارة التموين وشركاتها القابضة، ونقلها بأحدث السيارات المجهزة، بجانب الحفاظ على البيئة حيث يتم الذبح في الأماكن المخصصة بيطرياً، فيما يتم طباعة الصكوك في هيئة وثائق مؤمنة منعاً لتزويرها، وضمان وصولها إلى المستحقين الحقيقيين بعزة وكرامة.
حماية الأسر الأولى بالرعاية
وعلى صعيد مشروع صكوك الإطعام، أوضح التقرير أنه تم إطلاقه في فبراير 2022، بهدف حماية الأسر الأولى بالرعاية من خلال توصيل اللحوم مرة على الأقل كل شهر كمرحلة أولى، بالإضافة إلى صكوك الأضاحي التي يتم توزيعها مرة واحدة في العام، وتبلغ قيمة الصك 300 جنيه.
ويستهدف المشروع توزيع 100 طن كحد أدنى شهرياً على 100 ألف أسرة كمرحلة أولى، حيث تم الانتهاء من توزيع ٧١٩ طن لحوم حتى الآن بحصيلة بلغت قيمتها 22.9 مليون جنيه، في حين دعمت وزارة الأوقاف المشروع هذا العام بـ 11 مليون جنيه، علماً بأنه يجوز إخراج صكوك الإطعام من الزكاة والصدقة.
ذكر التقرير أنه يمكن المشاركة في مشروع صكوك الإطعام من خلال 5 حسابات بنكية تشمل البنك المركزي، وبنك مصر، والبنك الأهلي، والبنك الزراعي المصري، والبريد المصري أو من خلال الاتصال أو إرسال رسالة (طلب صك) عبر “الواتس آب” .