مصدرك الأول في عالم البنوك

«الأخضر» يتراجع و«اليورو» يحقق مكاسب بنسبة 0.30% خلال أسبوع

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.16% خلال تداولات هذا الأسبوع، متأرجحاً بين المكاسب والخسائر، حيث حققت العملة مكاسب بعد استمرار المستثمرين في تسعير رفع الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة بواقع 25 نقطة أساس خلال اجتماع اللجنة الأسبوع القادم.

وجاءت بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مارس أعلى مما كان متوقعًا، وعلى الرغم من ذلك، تراجعت العملة وسط تصاعد المخاوف حيال حدوث ركود اقتصادي بعدما سجل الناتج المحلي الإجمالي بالربع الأول من العام بالولايات المتحدة نموًا أبطأ مما كان متوقعًا.

وحقق “اليورو” مكاسب بنسبة 0.30%، حيث يراهن بعض أعضاء البنك المركزي الأوروبي على احتمالية رفع سعر الفائدة بواقع 50 نقطة أساس، نظرًا للبيانات التي تشير إلى استمرار تسارع معدلات التضخم مقارنة بالوليات المتحدة.

وكان الجنيه الإسترليني أفضل عملات العشر دول الكبار أداءً هذا الأسبوع، حيث حققت العملة مكاسب بنسبة 1.09%، نظرًا إلى توقع المشاركين في الأسواق قيام بنك إنجلترا برفع معدلات الفائدة بصورة مستمرة هذا العام.

وتوقعوا أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع معدلات الفائدة مرة أخيرة خلال اجتماعه القادم قبل أن يتوقف بشكل مؤقت عن تشديد السياسة النقدية. وانخفض الين الياباني بنسبة 1.57%، حيث تراجعت العملة إلى أدنى مستوى لها في سبعة أسابيع، وذلك في ظل استمرار بنك اليابان في الإبقاء على سياسته النقدية التيسيرية، مع عدم القيام بأية تعديلات على معايير التحكم في منحنى العائد.

 

إنخفاض عملات الأسواق الناشئة خلال أسبوع

وأنهت عملات الأسواق الناشئة تداولات هذا الأسبوع على انخفاض، حيث عزف المستثمرون عن شراء الأصول ذات المخاطر وسط انخفاض قيمة أسهم بنك “فيرست ريبابليك” بالولايات المتحدة، إذ تصدرت حالة القلق إزاء اندلاع أزمة في القطاع المصرفي الساحة مجددًا.

وهو ما أثر على مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة، والذي أنهى تداولات الأسبوع على انخفاض بنسبة 0.13%.

كما تمكن المؤشر من تقليص بعض خسائره بحلول نهاية هذا الأسبوع، وذلك بفضل تقارير أرباح الشركات الفصلية، الصادرة عن شركات التكنولوجيا الضخمة بالولايات المتحدة، والتي قامت بدورها في تحسين معنويات المستثمرين نسبيًا في الأسواق العالمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.